مازلت أواصل مشاهداتي لمجموعة الأفلام الأبيض واسود التي تحتل جزءا كبيرا وجميلا.. ودروسا واجبة نضعها تحت أعين نجوم هذا العصر.. من الشباب... والكبار.. لان كل نجم. في هذه الأفلام التي أشاهدها بكل الحب. والإهتمام والتقدير الكبير.. لكل نجم منهم.. وتاريخهم الفني منذ أن التقطت لهم الكاميرات أول لقطة لهم أمامها في أول عمل قدموه.. وكيف إحتضنتهم الكاميرا.. وأحبتهم وأفسحت لهم الطريق.. إلي النجومية الساطعة التي لا ينطفئ سطوعها علي مر الأيام والسنين!! أمامي الآن علي الشاشة فيلم أعتز به كثيرا وأعتبره واحدا من كلاسيكيات السينما المصرية.. والذي يضم عددا من أجمل نجوم السينما في الزمن الجميل,, والذي لم أشبع من رؤيته مهما تكرر عدد مرات عرضه علي الشاشة من خلال القنوات التليفزيونية.. أو من خلال تسجيلا تي الخاصة علي شاشة التليفزيون الخاص بي.. من ضمن مجموعة رائعة من افلامنا التي احتفظ بها في مكتبتي السينمائية بين الموسوعات المكتوبة والمعروضة في أفلام لكل منها رسالة ودرس.. الفيلم يبدأ بأغنية لبطلة الفيلم ليلي مراد وهي علي ظهر حصان وخلفها مجموعة من الفتيات الكومبارس. عدد هن حوالي6 فتيات كل منهن تركب حصانا.. ويسيرن علي إيقاع الأغنية التي يقول مطلعها إتمختري وإتمايلي يا خيل وتردد مجموعة الفتيات الجميلات الكومبارس وراءها وهن يركبن الخيل التي تمشي علي إيقاع الأغنية بتمايل وإندماج جميل منهن والكاميرا تصورهن.. من كل الزوايا المباحة في الطريق الذي يسيرن فيه.. وعلي جانبيه الاشجار.. وهذا الطريق الجميل كان جزءا جميلا من اشجار وورود.. وجمال استوديو مصر.. الكاميرا تلتقط هؤلاء الجميلات الكومبارس.. من زوايا مختلفة تختفي عنهن أحيان في لقطة ثم تعود إليهن في لقطة أخري... هي واحدة من بين جميع الجميلات هي اللاتي أحبتها الكاميرا ولقطتها في مجرد لحظات لا تزيد علي ثواني من مدة الأغنية.. كل لقطة من الكاميرا.. كانت دعوة لها بان الباب مفتوح أمامها لتدخل عالم السينما.. عالم الشهرة عالم المشوار الطويل ووصولا إلي النجومية الساطعة التي لا تغيب.. كانت هي جميلة الزمن الجميل في افلامها الرائعة الرومانسية.. الكوميدية.. الدينية.. الراهبة.. الرائعة.. التي لا تمل الأعين من مشاهدتها وتقدير مشوارها الراقي درس لنجمات هذا الزمن قدمته النجمة هند رستم في أفلامها.. ومازالت تقدمه بكل حب وصراحه لنجمات هذا الجيل.. فعلا النجومية لها مشوار يا نجمات السينما..!!