كشف خالد عبده رئيس غرفة الطباعة باتحاد الصناعات عن تخوف الغرفة من المناقصة المقبلة في نهاية يناير المقبل والخاصة بالكتاب المدرسي خاصة اذا ظل منحني الدولار يواصل ارتفاعه أمام الجنيه الأمر الذي قد يؤدي الي ارتفاع اسعار مدخلات الانتاج وبالتالي زيادة أسعار المنتج النهائي. وقال أن القطاع يستورد70% من مدخلات الانتاج, وأن هناك مباحثات حالية بين الغرفة والوزارة لوضع آلية جديدة لتسعير الكتب مع سبل كيفية دفع المستحقات الجديدة لافتا الي أنه من المفترض الانتهاء من تلك المباحثات قبل بدء المناقصة. اضاف عبده أن الغرفة لها مستحقات حالية تبلغ290 مليون جنيه سيتم سدادها بالكامل خلال العشرة أيام المقبلة لمستحقيها, مؤكدا أن قطاع الطباعة مهدر حقه رغم أهميته وتشعبه في معظم الصناعات. وأشار الي أن الغرفة تستعد حاليا لأكبر معرض متخصص في الطباعة علي أمل تقليل خسائر السنة الحالية حيث بلغت صادرات العام الحالي5,4 مليار جنيه متراجعة1.5 مليار جنيه عن صادرات عام2010 التي كانت6 مليارات جنيه وأرجع رئيس الشعبة التراجع الي انخفاض اجمالي الصادرات المصرية للعام الحالي, موضحا أن هناك صادرات مباشرة, وغير مباشرة كمنتجات التعبئة والتغليف حيث أن كل مايتم تصديره معبأ في عبوة مصرية وهو ماأدي الي الانخفاض بتلك الصورة. وأكد أن صادراتنا لم تفقد أسواقا انما عدد الوحدات انخفض وهو مايجعل قدرة عودة اجمالي الصادرات سهلة, خاصة وأن الغرفة تسعي الي فتح أسواق جديدة خلال المرحلة المقبلة منها اقامة مصنع مصري في الكونغو لانتاج الكرتون المضلع باجمالي رأس مال15 مليون دولار.