عاطف :مجلس المعلم ولد ميتا..وابراهيم يرمى الكرة فى ملعب رشيد كتب – ايمن صالح : جددت الشركات العاملة فى قطاع الطباعة والتعبئة والتغليف مطالبتها لوزارة التجارة والصناعة بإنشاء مجلس تصديرى لصناعات القطاع. وقال أحمد عاطف رئيس غرفة الطباعة إن الغرفة سوف تطلب لقاء عاجل مع المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة لعرض فكرة إنشاء المجلس بشكل مباشر بدلا من عرضها من خلال مسئولى الوزارة. وأكد عاطف أن الغرفة كانت قد خاطبت الوزارة العام الماضى لانشاء هذا المجلس إلا أن الرفض كان هو الجواب الوحيد بحجة وجود مجلس تصديرى للكتب والمصنفات الفنية والسينما . رافضا التصديق على تبعية صناعات الطباعة والتغليف للمجلس التصديرى الذى يرأسه إبراهيم المعلم. وشن هجوما حادا على المجلس ووصفه بالميت فضلا عن عدم وجود وقت لدى رئيسه للإجتماع مشيرا أن المجلس الذى تسعى الغرفة لوجوده سوف يضم صادرات الطباعة والتغليف والأدوات الكتابية التى وصلت الى 10 مليارات جنيه.وأضاف إن صناعة التغليف وحدها بها إستثمارات تقدر قيمتها ب20 مليار جنيه فى الوقت الذى تمثل فيه صادرات القطاع بأكمله 10% من إجمالى الصادرات الصناعية فى مصر. وأكد عاطف ان صناعات الطباعة والتعبئة والتغليف لديها من الفرص التصديرية مايؤهلها لتحقيق معدلات قوية إلا أن عدم وجود مجلس تصديرى يهتم بمشكلات القطاع وصادراته قد يعوق هذا النمو. لافتا الى إن وجود هذا المجلس هام جدا بالنسبة للشركات العاملة فى القطاع. معتبرا المجلس التصديرى للكتب والمصنفات لايعد ممثلا للقطاع لانه يعبر فقط عن الناشرين ومنتجى السينما , متسائلا عن كيفية عدم وجود مجلس تصديرى لصناعة تعد من أكثر الصناعات تشعبا وتداخلا فى كافة الصناعات الأخرى . موضحا أن هناك مطالبات عديدة من جانب بعض منتجى السينما لإلغاء المجلس التصديرى القائم نظرا لعدم جدواه. من جانبه رفض ابراهيم المعلم رئيس المجلس التصديرى للكتب والمصنفات الفنية والسينما ورئيس اتحاد الناشرين العرب التعليق على وصف احمد عاطف رئيس غرفة الطباعة المجلس بالميت،مشيرا الى ان وزارة التجارة والصناعة تعلم جيدا اهمية المجلس القائم مشيرا الى الخلافات التى دائما ما تكون بين اعضاء مجلس ادارة غرفة الطباعة التى لا ترقى الى انشاء مجلس تصديرى مستقل لها.