أرجع البنك المركزي السبب في الارتفاع غير المسبوق في سعر الدولار يسجل6 جنيهات و375 قرشا إلي الآلية الجديدة التي طبقها البنك أمس بجانب الانتر بنك والتي ستؤتي ثمارها خلال الأيام القليلة المقبلة مشيرا إلي ان هذا الأمر متوقع ولن يخرج عن إطاره المحدد في غضون ذلك دعا خبراء إلي وقف المضاربات علي الدولار ووقف استيراد السلع الكمالية ولعب الأطفال وغيرها من الرفاهيات التي تحدث ضغطا علي الدولار وطالب الخبراء من الحكومة اتباع سياسة نقدية واضحة. واتصالا بالشأن ذاته اكد ممتاز السعيد وزير المالية انه لن يتم طبع البنكنوت لمواجهة ارتفاع الدولار إلا انه قال في الوقت ذاته ان هبوط الجنيه وارتفاع سعر الدولار سيؤثر علي الموازنة العامة للدولة وزيادة العجز بها خاصة انه سيؤدي الي رفع اسعار السلع المستوردة. وقال السعيد خلال اجتماع مغلق دائم نحو ساعتين باتحاد الغرف التجارية ان رؤساء البنوك يبحثون حاليا عن ايجاد حلول لأزمة ارتفاع الدولار نافيا امكان طبع اموال جديدة خاصة انه لم يتم حد قوله طبع جنيها واحدا منذ2003 حتي الان باستثناء الاموال الخاصة بالاحلال. من جانبه قال مسئول بالبنك المركزي ان ما حدث اليوم امر طبيعي لان الالية الجديدة التي يتم تطبيقة جديدة علي السوق, وان مردود التطبيق يظهر خلال ايام وسيشهد السوق استقرار وضخ البنك المركزي دولار في البنوك لمواجهة السوق السوداء سيعمل علي توفير الدولار وسيؤدي الي ارتفاع الجنيه خلال الأيام القادمة. وطالب أن لا يقوم العملاء بعمل مضاربات في السوق وعدم ظهور السوق السوداء لأن ذلك يؤدي الي خفض الجنيه, وعن ندرة الدولار في البنوك علق ان السوق شهد اقبالا شديد من العملاء في شراء الدولار وهذا ما أدي إلي ندرته في البنوك.