عندما رزقها الله سبحانه وتعالي بتوءم بعد سنوات من زواجها حمدت ربها كثيرا الذي أنعم عليها باحساس الأمومة بعد أن فقدت الأمل في تحقيقه ولكنها لم تكن تدري أن الأقدار تخفي لها سيناريو مأساويا عندما حملت للمرة الثانية ورزقت بابنها أدهم الذي خرج الي الدنيا ولم يلبث فيها إلا أياما حتي أصابته حمي شوكية تسببت له في ضمور في المخ وشلل ذهني وحركي وأحست شادية أن عليها مسئولية تجاه هذا الصغير يجب أن تتحملها وأن رسالتها كأم حقيقية أمام اختبار قاس يجب أن تنجح فيه فهي لم تترك طبيبا أومستشفي إلا وقد حملت صغيرها إليه تشق الصخر من أجل شفاء أدهم حتي يعيش حياة طبيعية مع أقرانه ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل فالصغير يحتاج الي علاج شهري مكثف باهظ التكاليف وهي تعاني من ظروف مادية صعبة. حضرت شادية عبد الحميد من بلدتها كفر حكيم كرداسة الي الإهرام المسائي تحكي حكايتها مع ابنها أدهم وتناشد الدكتور محمد مصطفي حامد وزير الصحة أن يرأف بحالة ابنها أدهم ويصدر توجيهاته بعلاجه علي نفقة الدولة كما تناشد أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها في علاج أدهم حتي تستقر حالته الصحية. زمن التأشيرات المضروبة اسمي خالد زكي ابراهيم غطاس من أبناء بورسعيد حاصل علي مؤهل دراسي معهد فني صناعي عام1986 م أعوم أسرة مكونة من5 أفراد وهم ثلاث بنات وولد عمري48 سنة كثير منه ضاع في مبني امن الدولة نتيجة للظلم الذي تعرضت له. تقدمت بعد تخرجي وحتي الآن مايقرب من أربعة وعشرين عاما بعدة طلبات لمسئولي النظام السابق لأحصل علي فرصة اتعايش منها طلب الي وزير التموين والتجارة الداخلية للحصول علي سيارة من مشروع المنافذ التسويقية المتنقلة وذلك في2000/8/1 ولم يبت فيه حتي الآن وطلب الي وزير المواصلات والاتصالات للحصول علي فرصة عمل بسنترال بورسعيد بتاريخ26 يوليو2001 ولم يبت فيه وتقدمت بطلب الي وزير الزراعة الأسبق يوسف والي للحصول علي قطعة ارض تابعة لمشروع شباب الخريجين الذي اوصي به الرئيس المخلوع حسني مبارك أكثر من مرة في خطبه ولم يبت في اي طلب يعني تأشيرات مضروبة. أرجو نشر مشكلتي لعل مسئولي الدولة بعد الثورة يهتمون بموضوعي كابن من ابنائهم ولي حق عليهم كما لهم حق علي مع العلم بانني احضرت تأشيرة من السيد احمد عبد الله محافظ بورسعيد بتاريخ2012/7/22 بعرض طلبي علي اللجنة ولم يبتوا فيه فهل انا اطالب باكثر من حقوقي كمواطن مصري ام حان الوقت ان ابحث عن وطن اخر وبلد اخر اعامل فيها كأدمي له حقوق علي وطنه ويكفي ما رأيته من ذل في جدران امن الدولة علي مدار24 سنة في ظل النظام البائد ولعل النظام الحالي يكون اكثر عدلا ورحمة وتلبية لحقوق ابناء الشعب.