قال مستثمرون إن المستثمر الأجنبي لا يعنيه أن تكون النتيجة "نعم" أو "لا" إنما ما يهمه الاستقرار والطمأنينة علي مشروعاته الاستثمارية. في البداية أكد مجدي طلبة عضو المجلس التصديري للملابس الجاهزة، إن عبور المرحلة الأولي للاستفتاء علي الدستور بهدوء وسلام لا يعني تحسن المناخ الاستثماري الحالي سواء إن كانت النتيجة "نعم" أو "لا". وأرجع تردي الأوضاع إلي ضعف الادارة التنفيذية التي كان ينبغي استخدام القبضة الحديدية في الوقت الراهن لإعادة الانضباط للشارع والمؤسسات في ظل تفاقم عجز الموازنة مما يؤدي إلي اقترابنا من حالة الافلاس. وأكد أن المستثمر الأجنبي لا يعنيه وجود دستور أو مجلس شعب ولكن ما يهمه عودة الاستقرار والأمن للشارع، مما يجعل السائح يزور البلد في حالة من الطمأنينة والمستثمر يشعر بالطمأنينة علي أمواله. وقال محمد جنيدي رئيس نقابة المستثمرين إن الفترة المقبلة لن تشهد الطموحات الاستثمارية المتوقعة، وهو ما يستدعي اتخاذ عدد من الاجراءات لتحفيز الحركة الاستثمارية، لافتا إلي أن نتيجة الاستفتاء لن تأتي بالاستثمار الأجنبي في ظل الصراعات الحالية.