دعا جهاز حماية المستهلك مجلس إدارة الاتحاد النوعي لجمعيات حماية المستهلك لعقد اجتماعه المقبل في19 يناير بمقر الجهاز, مؤكدا ضرورة عقد اجتماع شهري بين الجهاز والاتحاد لمتابعة سبل التنسيق والتعاون بينهما لتحقيق الحماية القصوي لجمهور المستهلكين. وكشف اللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك عن قيام الجهاز بمباحثات في الوقت الحالي مع وزارة التعاون الدولي لتدعيم جمعيات حماية المستهلك بمبلغ200 ألف دولار من خلال مشروع التنافسية للتمكن من القيام بواجباتها تجاه المستهلكين, مع الحفاظ علي فكرة العمل التطوعي كأساس للمشاركة المجتمعية, اضافة إلي موافقة الجهاز علي توزيع500 بوستر يتضمن سياسة الاستبدال والاسترجاع علي كل جمعية أهلية لتوزيعها علي المتاجر المنتشرة في النطاق الجغرافي لها. وقال إن الجهاز يهدف لتفعيل منظومة حماية المستهلك من خلال التعاون مع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في القيام بدورها لحماية المستهلك وإجراء الدراسات المختلفة عن الأسواق والسلع ونشرها لتوعية المستهلكين بحقوقهم. واستعرض خلال الاجتماع الاخير الذي عقد مع مجلس إدارة الاتحاد النوعي لجمعيات حماية المستهلك تطوير دور الاتحاد النوعي للجمعيات الأهلية من خلال تفعيل الموافقة المبدئية لوزارة الشئون الاجتماعية لتشغيل مكلفي الخدمة العامة للعمل في الجمعيات الأهلية, وكيفية الاستفادة القصوي في رفع قدرات الجمعيات في مراقبة الاسواق من خلال عمل دراسات مسح الاسواق ونشر نتائجها لتصبح متاحة للجميع ومجالات توعية المستهلكين بحقوقهم وواجباتهم ومراقبة الأسواق. وطالب بضرورة انشاء الاتحاد مرصدا إعلانيا يتعاون مع المرصد الخاص بالجهاز لمكافحة ظاهرة الإعلانات المضللة, املا أن يكون لدي الاتحاد يوما ما القدرة علي إنشاء معامل متخصصة تكون بمثابة المرجعية الفنية لقضايا حماية المستهلك في الحالات التي تحتاج إلي إجراء الفحص الفني علي السلع والخدمات. وأكد ضرورة أن يكون للاتحاد الامكانيات التي تؤهله للقيام بدور الإنذار المبكر لمكافحة السلع والمنتجات غير المطابقة للمواصفات بالتعاون مع جهاز حماية المستهلك, مشيرا إلي أن الجهاز لا يتواني في تقديم الدعم لجمعيات حماية المستهلك للقيام بدورها. حيث انه قد تم إفراد محور كامل من المحاور الأربعة لمشروع التوأمة المؤسسية مع دول الاتحاد الأوروبي الذي ينفذه الجهاز لرفع قدرات الجمعيات. من جانبها, قالت سعاد الديب الرئيس الجديد للاتحاد انها بدأت إجراءات إعادة هيكلة الاتحاد لتفعيل دوره وفتح باب العضوية بجميع الجمعيات الأعضاء بالاتحاد لتنشيط عمل هذه الجمعيات وجذب خبرات وكفاءات جديدة.