المسلمون يحتفلون بالعيد في فرنسا بالمنتجات الحلال ويتبرعون في واشنطن بمبالغ الأضاحي للأسر المحتاجة x الذين يؤدون فريضة الحج ومن بينهم الحجاج الأمريكيون.. متمنين لهم عيدا مباركا. وقال أوباما- في بيان صحفي للبيت الأبيض أمس-: ميشيل وأنا نقدم أطيب تمنياتنا بعيد الأضحي البهيج للمسلمين في الولاياتالمتحدة وحول العالم.. ونهنئ أيضا ملايين الحجاج المسلمين الذين يؤدون فريضة الحج, بما في ذلك آلاف المسلمين الأمريكيين. { وأضاف أوباما: ينضم المسلمون طوال العام إلي العديد من أصحاب الأديان والمعتقدات الآخرين لخدمة الأشخاص الذين يعانون من الجوع والمرض والصراعات.. وسوف تواصل المجتمعات الإسلامية هذا العمل وهي تحتفل بالعيد بتوزيع الأغذية والقيام بالأعمال الخيرية للمحتاجين.. وهذه الأعمال تؤكد علي القيم المشتركة للأديان الإبراهيمية والناس من جميع الأديان.. وبالنيابة عن الشعب الأمريكي.. فإننا نقدم تحياتنا الحارة بمناسبة العيد.. عيد مبارك. في غضون ذلك, احتفل المسلمون في فرنسا أمس بأول أيام العيد بتشكيله من المنتجات التي تتوافق مع أحكام ومبادئ شريعتهم ويطلق عليها المنتجات الحلال وقد شهدت السنوات الماضية توسعا كبيرا في سوق الحلال ليس فقط في فرنسا ولكن في أوروبا أيضا أصبح المسلمون قادرين علي احتساء خمر بلا كحول وشمبانيا أيضا من نبيذ ميرلوخال من الكحول إلي لحم مطبوخ بإناء فخاري بتوابل الهريسة وصولا إلي النقائق الحلال, باتت تتوافر لمسلمي فرنسا سلع مبتكرة للاحتفال بعيد الأضحي. ويقول فاتح كموش مؤسس موقع الكنز الإلكتروني الذي يوفر المعلومات للمستهلكين المسلمين: إنها ثورة سوسيولوجية فقد انتقلنا من مجموعة فقيرة مهاجرة أي جيل اهلنا, إلي مجموعة غنية محلية لأننا أصبحنا من مسلمي البلد. وفي واشنطن. احتقل المسلمون في الولاياتالمتحدة أمس بالعيد بأداء الصلاة في المساجد, حيث ركز عدد كبير من الخطباء علي دعوة لمنح مبالغ الأضاحي للأسر المحتاجة بتطبيق فتوي تقديم الفرض علي السنة. وقال الخطباء إن العيد يأتي هذا العام وكثير من أفراد المجتمع يعانون من البطالة منذ فترة طويلة, ولذلك فإن هناك العديد من أسر المجتمع الإسلامي محتاجة, وخاصة العائلات التي لديها أطفال يريدون ايضا الاحتفال بالعيد مثل باقي الأطفال. وفي روسيا, أدي عشرات آلاف المسلمين صلاة العيد في المسجد الواقع في وسط العاصمة الروسية موسكو وقد اتي البعض لأداء الصلاة مبكرا بحسب شبكة روسيا24 وكان المسجد صغيرا لاستقبال هذا العدد من المؤمنين وأدي عدد كبير منهم الصلاة في الشارع في حين كانت درجات الحرارة قريبة من الصفر.