أجري الدكتور مصطفي مسعد وزير التعليم العالي اتصالا هاتفيا بمصدر مسئول في وزارة الداخلية أمس لمعرفة ملابسات القبض علي عضو هيئة التدريس المعاونة بجامعة المنصورة تقادم الخطيب في كمين نقادة بالأقصر. وقال الوزير في تصريحات ل الأهرام المسائيان مساعد أول وزير الداخلية وعد بإحالة الموضوع لإدارة تفتيش الداخلية لفحص الواقعة وتقصي حقيقتها بعد اتهام عضو التدريس ضباط الكمين بالاعتداء عليه واحتجازه أثناء استقلاله أتوبيسا سياحيا في طريقه لقضاء إجازة العيد مع أسرته. من جانبها أدان عدد من الحركات والقوي الجامعية والسياسية ماوصفته بعودة انتهاكات الشرطة واستخدام العنف وإهانة المواطنين المدنيين والتهديد بتلفيق قضايا لمن يعترض علي أسلوب تعاملهم مع المواطنين. وطالبت مجموعة أساتذة9 مارسلاستقلال الجامعات في رسالة مفتوحة رئيس الجمهورية أمس بمحاسبة المسئولين عن الاعتداء علي عضو التدريس ووضع خطة عاجلة لإعادة هيكلة الشرطة مؤكدين أن القوي الثورية لديها مشروع جاهز لتلك الهيكلة,وإعادة رسم مهامها وواجباتها بما يعطي الأولوية لحفظ كرامة المواطن. كما طالبت الحركة بفتح تحقيق عاجل في واقعة الاعتداء علي مصابي الثورة في مستشفي قصر العيني الفرنساوي بينما أعلنتنقابة أعضاء تدريس جامعة عين شمس تضامنها التام ودعمها القانوني لعضو التدريس الذي تمت إحالته للنيابة بتهمة الاعتداء علي أفراد الكمين. واتهمت في بيان لها أمس ضباط قسم شرطة نقادة بمحاولة إجبار عضو التدريس علي التصالح مع ضباط الكمين وتهديده بتلفيق قضية حيازة مخدرات. وكان عضو تدريس جامعة المنصورة المحسوب علي الجمعية الوطنية للتغيير قد كتب علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر أنه قيد الاحتجاز بقسم شرطة نقادة بسبب اعتراضه علي أسلوب ضباط الكمين في التعامل مع المواطنين أثناء حملة عادية لتفتيش أتوبيس سياحي في طريقه للأقصر مؤكدا أنه كان في طريقه لقضاء اجازة العيد مع أسرته وأن افراد الكمين اعتدوا عليه بالضرب والإهانات عندما اعترض علي اسلوبهم وأن أحدهم قال له الثورة في التليفزيون والقاهرة بس.