استغاث اهالي المنطقة السابعة والثامنة وعمارات النشار و23 ديسمبر الكائنة بحي المناخ ببورسعيد بمحافظ المدينة ووزيري الكهرباء والأوقاف لانقاذ مسجد الحسين الذي جري افتتاحه مؤخرا. حيث يعاني من نقص حاد في احتياجاته الأساسية, رغم انه أقيم علي انقاض مسجد كان ايلا للسقوط قبل اعادة بنائه علي النحو الرائع الحالي علي نفقة أحد فاعلي الخير الذي قام ببنائه وتجهيزه علي أعلي مستوي, ويشكو المصلون من غياب التيار الكهربائي عن المسجد الذي يعتمد منذ افتتاحه علي المولدات الكهربائية المؤجرة علي نفقة المتبرع بالبناء, الأمر الذي يضطر المصلين للوضوء والصلاة في الظلام احيانا في حال تعطل المولدات. وداخل المسجد قال محمود الخولي عضو مجلس إدارة المسجد والقائم بشئونه إن المسجد يواجه تعنتا غريبا وشديدا من جانب جهات حكومية عديدة, حيث طالبنا بتوصيل التيار الكهربائي, فقالت شركة الكهرباء انه مطلوب مقايسة ب29 ألف جنيه, وطلبنا تشكيل مجلس إدارة جديد, وضم دار المناسبات, وإعادة لجنة الزكاة المشهرة مسبقا لمباشرة مهمتها, والموافقة علي عرض باني المسجد علي اقامة مركز طبي لخدمة أهالي المنطقة بجوار المسجد وللأسف لم تستجب مديرية الأوقاف لكل هذه الطلبات.