شهد ستاد غزل المحلة أحداثا مؤسفة قبل بداية المران الرئيسي للفريق الأول أمس, عندما حدث صدام بين بعض الجماهير الثائرة وأعضاء الجهاز الفني للفريق وعدد من اللاعبين وهو ما تسبب في توتر الأجواء قبل بداية المران الرئيسي. خاصة بعدما قفز أحمد حسن المدرب العام إلي المدرجات للاشتباك مع الجماهير وأيضا إبراهيم فرج الحارس الأساسي وهو ما كاد يؤدي لإلغاء المران ولكن بعد تدخل مسئولي النادي وعدد كبير من الجماهير تم احتواء الأزمة وتهدئة الأمور ليستأنف الفريق تدريباته. من جهة أخري, أعلن نادي غزل المحلة حالة الطوارئ القصوي استعدادا لمواجهته المصيرية والحاسمة مع فريق الجونة التي يستضيفها ستاد غزل المحلة في الخامسة والنصف مساء غد ضمن مباريات الأسبوع ال26 لمسابقة الدوري الممتاز. تمثل مواجهة الجونة أهمية خاصة لغزل المحلة, حيث ستحدد نتيجتها مستقبل الفريق بشكل كبير ولا بديل له الا تحقيق الفوز والحصول علي نقاط المباراة الثلاث ليظل يحتفظ بأمل البقاء في دوري الأضواء والنجاة من شبح الهبوط الذي بات يهدده بعد أن توقف رصيده عند27 نقطة. واستعد الجميع للقاء المصيري غدا وقررت إدارة النادي فتح أبواب الاستاد للجماهير مجانا لضمان أكبر حضور جماهيري لمؤازرة ومساندة الفريق في مباراته المصيرية. وعقد المهندس فؤاد عبدالعليم رئيس النادي اجتماعا مع اللاعبين وأعضاء الجهازين الفني والإداري طالبهم فيه بضرورة الدفاع عن مستقبلهم ومستقبل النادي ومضاعفة الجهود للخروج بالفريق من كبوته الحالية, خاصة أن فرصتهم كبيرة لتحقيق ذلك. وعلي الجانب الآخر, أدي الفريق مرانه الرئيسي بملعبه أمس بقيادة مديره الفني محمد رضوان وجهازه المعاون وشارك فيه جميع اللاعبين بعد عودة إبراهيم فرج الحارس الأساسي وأحمد حسن دروجبا من الإيقاف وشفاء صلاح سليمان وشريف رجب ولن يغيب عن صفوف غزل المحلة سوي عبدالحميد شبانة أحد نجوم الفريق وعناصره الرئيسية لحصوله علي الإنذار الثالث. وعقب المران الرئيسي دخل الفريق في معسكر مغلق ومن المقرر أن يؤدي الفريق مرانا خفيفا يختتم به استعداداته عصر اليوم الأحد ويعلن بعده الجهاز الفني أسماء ال18 الذين سيتم اختيارهم للمباراة.