مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد شهدت اسعار الادوات المدرسية ارتفاعا بنسبة10% عن العام الماضي في الوقت الذي تشهد فيه رواجا ملحوظا وفقا لما اكدتة جولة ل الاهرام المسائي امس بمنطقة الفجالة فلم تنج الأدوات المدرسية هي الاخري من موجة ارتفاع الأسعار التي يشهدها السوق حاليا, الامر الذي ارجعة التجار الي ارتقاع اسعار الورق في الفترات الماضية. وفيما بتعلق بأسعار الكشاكيل فتباع دستة الكشكول ال60 ورقة بسعر11 جنيها وال80 ورقة بسعر14 جنيها وال100ورقة بسعر17 جنيها وتباع دستة الاقلام الجاف بسعر12 جتيها والرصاص بسعر5 جنيهات وتباع علبة البرايات والاستيكية بسعر5 جنيهات لكل منهما, بينما تباع علبة الالوان الخشب الصغيرة بسعر3 جنيهات مقابل8 جنبهات للعلبة الكبيرة فيما تباع علبة الالوان الفلومستر الحجم الكبير بسعر11 جنيها مقابل7 جنيهات ونصف للحجم الصغير وتباع دستة المسطرة بسعر5 جنيهات والجلاد بسعر3 جنيهات وتباع كراسة الرسم الحجم الكبير بسعر150 قرشا مقابل100 قرش للحجم الصغير ويباع البرجل بسعر10 جنيهات وتباع المقلمة بسعر6 جنيهات ونصف بينما تتراوح من35 الي95 جنيها فيما تبدا اسعار الدباسة من16 الي80 جنيها. وقال أكرم جميل- صاحب مكتبة ان اسعار الكشاكيل والكراسات ارتفعت عن العام الماضي بنسبة10% لارتفاع اسعار الورق مشيرا الي ان الطلب زاد في الاونة الاخيرة علي شراء الادوات المدرسية علي الرغم من الظروف المادية الصعبة للمستهلك المصري نتيجة تحول هذة الادوات من الكماليات الي الضروريات التي لا يمكن لاي طالب او ولي امر ان يتجاهلها. واشار اشار فرج الحلواني صاحب مكتبة الي اغراق الاسواق بالمنتجات الصينية وانها تمثل اكثر من85% من حجم السوق مؤكدا اختفاء الصناعة المصرية الا في المنتجات الورقية ورغم ذلك فالخامات مستوردة ويتم تجميعها في مصر فقط ولا تتجاوز نسبة10% من حجم السوق, مضيفا ان المستهلك يسعي لشراء المستورد دائما وان المنتجات الورقية المصرية افضل من المستوردة. واشار عبدالمنعم دسوقي موظف الي ان ارتفاع اسعار معظم السلع والمستلزمات الدراسية أخل بتوازن الاسرة المالي واصبح معظم الاسر تبحث عما يتناسب مع امكاناتها المادية فتقبل علي الشراء من الباعة الجائلين لانخفاض اسعارهم. وقال أحمد عبداللطيف عامل بمخبز ظروفنا المادية صعبة والمواسم متقاربة ومجئ الموسم الدراسي في هذا التوقيت يزيد أعباء جديدة علي كاهل الاسرة المصرية واصبحت الحياة لا تطاق.