في مواجهة الأزمة الطاحنة للعبور بين ضفتي القناة ببورسعيد عبر معديات بورفؤاد طرحت القوي السياسية متمثلة في حزب الوسط أمانة بورسعيد رؤية شاملة لحل المشكلة وإنهاء معاناة آلاف العابرين مابين بورسعيد وبورفؤاد, وبين بورفؤاد ومنطقة شرق التفريعة والميناء المحوري. وعرض الحزب رؤيته في مذكرة رسمية تقدم بها الدكتور رشيد عوض عضو الهيئة العيا للحزب للوزراء المختصين( الاسكان والتعمير, والمرافق, والنقل والمواصلات) ورئيس هيئة قناة السويس وتضمنت المذكرة الإشارة إلي الوضع الراهن لمحاور العبور بين جانبي القناة في بورسعيد. ومن بين المحاور الرئيسية محور بورسعيد وبوفؤاد فؤاد وسط البلد ويعمل علي نقل الجماهير وسيارات الملاكي من بور فؤاد إلي بورسعيد والعكس ويخدم مايزيد علي200 ألف شخص يوميا ومايقرب من20 ألف سيارة يوميا ويعمل به عدد7 معديات بصفة مستمرة ويمكن أن تزيد إلي8 معديات بعد انشاء مرسي رابع ببورفؤاد بمنطقة الترانزيت. والوضع الحالي لهذا المحور لايستوعب هذا العدد الهائل من الجماهير والسيارات ويظهر ذلك بوضوح في ساعات الذروة التي تمتد إلي معظم ساعات اليوم وبالتناوب شرقا وغربا أو في كلا الجهتين منعا ويعد الوضع خطيرا بميدان بورسعيد غير المخطط والذي ينذر بكارثة حيث لايمكن الوصول له بسيارات المطافي أو الإسعاف في حالات الطوارئ أثناء فترات الذروة. وبالنسبة لمحور الرسوة بورسعيد/ بورفؤاد يعمل هذا المحور بالأساس علي خدمة سيارات النقل التي تمر معظمها من بورسعيد إلي بورفؤاد إلي سيناء أو العكس ويعمل هذا المحور بعدد2 معدية بنقل مايقرب من عدد4 سيارات نقل حمولات مختلفة. والوضع الحالي لايستوعب جميع سيارات النقل المطلوب عبورها من خلال هذا المحور مما يؤدي إلي تكدسها شرقا وغربا ووقوفها بالصف لأكثر من يوم انتظارا للعبور, وبالنسبة لمحور بورفؤاد سيناء( شرق التفريعة) فهو يعمل بالأساس علي خدمة سيارات النقل التي يمر معظمها من سيناء خلال بورفؤاد إلي بورسعيد والعكس ويعمل بهذا المحور عدد2 معدية تقوم بنقل مايقرب من عدد2000 سيارة نقل حمولات مختلفة. والوضع الحالي لايستوعب جميع سيارات النقل المطلوب عبورها من خلال هذا المحور مما يؤدي إلي تكدسها شرقا وغربا ووقوفها بالصف لأكثر من يوم انتظارا للعبور.