اذا كان أحمد علي مهاجم الاسماعيلي قد سجل أجمل هدف في المرحلة25 من الدوري الممتاز لكرة القدم في مرمي غزل المحلة برأسية ولا أروع فإن اسوأ هدف سجله تيجاني شمس الدين مدافع المقاولون في مرماه وهو هدف يستحق عليه مكافأة التعادل مع لاعبي الأهلي لانه سجله بدقة واضحة وتوجيه نموذجي للكرة التي لو كانت مع احد لاعبي الأهلي ما وضعها بهذا الاتقان اما اطرف تعليق علي هذه الواقعة فتساءل صاحبه قائلا: ياتري هل تيجاني كان متسللا ام مغطي من احد لاعبي المقاولون؟! اما أجمل رقصة لهدف فكانت لمحمد الفيومي مهاجم الشرطة بعدما سجل في مرمي الزمالك لكن اسوأ مشهد كان من نصيب حازم امام وهو يرتكب الخطأ ويعاقب عليه ثم يبكي كما الصغار وبراءة الأطفال في عينيه مع ان مصر كلها شاهدت كارت توفيق السيد الاصفر وهو يطير في الهواء.. منتهي الاستهزاء بحكم هو قاضي الملعب مهما كانت قراراته. لكن الغريب في هذه المرة ان نادي الزمالك لم يصدر بيانا شديد اللهجة ملتهب الكلمات كما فعل بعد مباراة الأهلي وانبي مع أنه لم يكن طرفا فيها وجاء بيانه السري وغير الرسمي كما نشر في جريدة حزبية فقط مليئا بالتعقل والهدوء والاحترام للشرطة قيادة وشعبا وحكومة وحرصا علي العلاقات الودية والوردية الرائعة بين الناديين اما مع الأهلي فهو اسد لكن مع الشرطة فهو نعامة وظهر وهو يؤكد عمق العلاقات مع أنه في هذه المباراة كان طرفا ولم يشجب او يدن التحكيم ولم يهدد ولم يتوعد وهذا طبيعي لانه اذا كان عند الزمالك عميد واخوه ابراهيم ففي الشرطة آلاف العمداء ومئات اللواءات. اما اسوأ لقطة فكانت من ستاد القاهرة الذي حطمت مقاعده وخربت مدرجاته وامتلأت ارضيته بالطوب والحجارة والظلم الكبير ان يدفع نادي الزمالك غرامة خمسين الف جنيه والاغرب ان يتكفل باصلاح ما افسده المشاغبون.. بالله عليكم هل يوجد ظلم اكثر من هذا واحد يكسر ويدمر وممدوح عباس الذي لم يحضر المباراة اصلا سيدفع ياناس فكروا لو للحظة واحدة وعاقبوا الجاني ولاتتركوه يفلت بجريمته.. امنعوا الجاني من حضور المباريات.. احرموه من مشاهدة فريقه الذي يعشقه لان الغرامات علي الاندية لن توقف الشغب لانها لاتطول المجرم الحقيقي.