تهدف وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية الي تقديم المساعدات الاجتماعية التي تشمل جميع الجهات المستفيدة من التأمينات والمساعدات من الموظفين والمواطنين وفقا لامكانيات الدولة منها تطوير المرأة اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا. وايضا الاهتمام بالمعاقين والمسنين وتدبير تشغيلهم وادماجهم في الحياة العملية والاجتماعية وتطوير مراكز التدريب المهني للاطفال والمكفوفين ايضا تهتم وزارة التأمينات برعاية وتشجيع الاسر المنتجة ايضا تقوم بالاسهام في اغاثة المنكوبين وفي حالات الكوارث والطوارئ المتضررين وايضا تقوم بالاشراف علي المنظمات الاجنبية الخيرية العاملة في المجالات الاجتماعية هذه هي المهام التي لابد ان تقوم بها وزارة التأمينات والمعاشات وفقا للاعلان الدستوري الصادر14 نوفمبر1992 ولكن في الحقيقة المعاشات والتأمينات التي تصرفها الوزارة تكاد تكون معدومة فهي لاتستطيع سد حاجات فرد بمفرده فكيف ان هذه المعاشات المتدنية تسد حاجات اسرة وسط الغلاء الذي تشهده البلاد في كل شيء الاهرام المسائي رصدت مطالب اصحاب المعاشات من وزارة التأمينات عبر السطور التالية... البداية كانت مع مديحة طلبة والتي بادرتنا صارخة البلد خربت واحنا مش لاقيين ناكل محدش حاسس بينا يعني لما اقولك هتعمليلي ايه ايه الي هيتغير هذه هي الكلمات التي وصفت به تلك السيدة ما تعانيه من الفقر وصعوبة العيش خاصة وهي مطلقة ولديها من الابناء اثنان ووالدتها المسنة تعيش معها. واستكملت مديحة حديثها قائلة انا آخذ معاش160 جنيها ولايكفيني بالطبع هذا المبلغ حتي لشراء خبز طوال الشهر وليس لدي مصدر دخل غيره فابي كان يعمل بائع ليمون وعندما توفي اصبح يصرف لوالدتي معاشا لكنه متدن للغاية ففي الاول كان يصرف لها10 جنيهات ثم60 جنيها ثم الان90 جنيها يعني هي الفلوس دي تعيش حد في الزمن ده الايجارات غالية وكل حاجة غالية ولو لم نقم بدفع الايجار اصحاب البيوت يقومون بطردنا ثم قالت نفسي احسن وضعي واعيش مرتاحة انا وولادي واتمني البلد تستقر ويصلح حالها والوزارة تقوم برفع المعاشات حتي نستطيع العيش مثل بقية البشر. سيدة أخري شعرت برغبة شديدة في استخراج أوجاعها ما أن وقعت أعيننا عليها لتصف لنا ما تعانيه وكذلك امالها التي تتمني تتوصل لها في ظل وجود حكومة جديدة ووزراء جدد, في البداية قالت فاطمة محمد سنوسي اتقاضي معاشا300 جنيه ولايكفيني خاصة وان ابني متزوج ولديه طفل ولايملك سكنا ولاعملا مناسبا ويعيش معي فهو في ظل ماتمر به البلاد يعاني من البطالة حتي انه لايستطيع ان يأتي لابنه بالدواء اذا مرض وايضا يعاني من عدم وجود مسكن في ظل جشع اصحاب العقارات والغلاء الذي تشهده سوق العقارات ومبالغ التأمين المبالغ فيها التي يطلبونها للاقامة في اي مسكن وتساءلت السيدة صارخة بالله عليكم300 جنيه في الشهر يكفوني انا وابني ومراته وابنه نفسي حال البلد يتعدل ويزودوا المعاش شوية زي مابيقولوا وأضافت في حزن الحال الذي عليه الشباب الان هو مايجعلهم يتجهون الي الفساد والانحراف والطرق المشبوهة للحصول علي الاموال واضافت نفسي الحكومة الجديدة تنفذ اللي بتقول عليه ويزودو لنا المعاشات بقي