الأول نسمي ونصلي, علي النبي العربي الهادي, اللي هواه لما حصل لي, بيخلي قلبي لبيب هادي, وبعد مانصلي علي الزين ليلتنا حلوة هلالية واكمنكوا علي عزين احكيلوكوا سيرة الهلالية. لكننا لن نتكلم هنا عن أبوزيد الهلالي الشخصية اللافتة والذي يعد بطلا موازيا لأبوزيد في السيرة والتي كان لشخصيته تأثير مشاهدي السيرة الهلالية الذي بدأ الجزء الأول له عام1998 بطولة احمد عبد العزيز ونرمين الفقي ويوسف شعبان وفادية عبد الغني وتهاني راشد واحمد راتب وعدد كبير من النجوم, وكتب كلمات الأغاني سيد حجاب والحان عمار الشريعي. والشخصية هي الزناتي خليفة حاكم تونس الخضراء ابن الإنسي والجنية الملكة شعاير ملكة الجن هذه التركيبة التي استطاع الفنان محمد وفيق أن يقدمها باقتدار, فكان الزناتي مزيجا من القوة والمعرفة والشجاعة وفي نفس الوقت صاحب مشاعر انسانية تظهر في وقتها, تلك المشاعر التي دفعته لبناء سور حول تونس خوفا من مسيرة ومسير تونس من العبد الاسود الذي حدثه عنه العراف بو عزة الذي قام بدوره حمدي غيث لكنه يرفض الاعتراف بهذا الخوف حتي أمام نفسه ويقول عن السور سور ببنيه سنين طويلة من الحديد والصخر وسهر الليالي, فهو معجزة الزناتي, ولم ابن السور خوفا من الاعاجم لكنها اشارة إلي انها ارض الزناتي هنا الحارس علي مملكته ورعاية. لكن حلمه بطائر النار يتكرر دائما حتي أنه يأتيه في صحوه قبل منامه مما يربك حساباته ويترجي الملكة الأم شعاير أن تبوح له بما تراه لكنها ترفض وتطالبه بنزع الخوف من داخله, لكن يدفعه الخوف ليكون جيشا من العميان ليضمن ولاءهم له, لكن هذا الملك الجبار كل ماكان يريده هو المحافظة علي مملكته لإيمانه بأهميتها وحبه لها, لذا اكتسب الزناتي احترام وحب مشاهدي السيرة ومن قبل المستمعين للسيرة الهلالية.