أكد الدكتور أيمن علي عضو اللجنة التأسيسية للدستور وممثل المصريين بالخارج أن التأسيسية تحرص من خلال لجنة الاقتراحات والحوارات والاتصالات المجتمعية علي أن يكتب أبناء مصر دستورها وهو الغرض من زيارة اللجنة لمحافظة بني سويف وبقطاعاتها ومؤسساتها المختلفة. أضاف أن عمل الجمعية فني ويبتعد كل البعد عن السياسة وسنستمر في العمل دون توقف حتي صدور حكم الادارية العليا يوم30 من الاسبوع القادم ونؤكد أن الجميع سيحترم حكم المحكمة ولكن نأمل في أن يكون الحكم متوافقا مع قطاعات الشعب المصري الذي يرغب في الانتهاء من وضع الدستور لنعبر به لما بعد الثورة وسنعطي طرحنا الذي نعمل عليه ليل نهار داخل ورش الجمعية ولجانها المختلفة لأي هيئة ستكمل المشوار في حال حل تلك الجمعية ولكننا متفائلون بأن مصر بمشروعاتها الكبري ستبلغ غايتها ومشروع الدستور احد تلك المشاريع وأكمل ايمن قائلا: إن روح ال18 يوما ثورة تراها داخل ورش ولجان عمل الدستور والممزوج بالحس والمسئولية الوطنية لنستطيع كتابة دستورا نفخر به أمام أجيالنا. وشرح الدكتور أيمن علي بعدها دور لجنة الاقتراحات والتي تجوب جميع محافظات مصر للإستماع لإحتياجات طوائف وفصائل المجتمع المصري في دستورهم الجديد عن طريق مناقشات مفتوحة ومباشرة وكذلك تلقيها المقترحات عن طريق البريد الالكتروني واحالة تلك المناقشات الي اللجان المختصة داخل الجمعية التأسيسية التي وجدت أنها بالفعل تمثل85% من المواد التي تم إعدادها للدستور المصري بالفعل لأنها تمثل قضايا مصر التي تعيشها. جاء ذلك خلال اللقاء الشعبي لجميع طوائف وفصائل المجمتع السويفي بأعضاء لجنة المقترحات بالجمعية التأسيسية للدستور المصري الذي نظمته جامعة ومحافظة بني سويف بقاعة المؤتمرات بكورنيش النيل بحضور كل من المستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف والعديد من رجال الازهر والكنيسة والاعلام وجمعيات تنمية المجتمع المحلي وأساتذة جامعة بني سويف وذلك للإستماع لمقترحات الاهالي حول دستورهم الجديد والتي دارت حول وضعية مجلس الشوري ونسبة العمال والفلاحين بالشعب وتحديد سلطات الرئيس فلا حال حل المجالس التشريعية وعلاقة رئيس الجمهورية بالجيش وتحديد العلاقات المدنية بالعسكرية والتزامات الدولة تجاة المواطن من تعليم وصحة وتأمين والعديد من الموضوعات الاخري التي تشغل بال المجتمع المصري بأثره والجدير بالذكر بأن الجمعية التأسيسية تأخرت لمدة تزيد عن الساعتان وارجعت السبب الي تعطل السيارات التي تقلهم من القاهرةلبني سويف بسبب أزمة الوقود. وعاب الدكتور شعبان عبد العليم عضو الجمعية التأسيسية علي اتهام الجمعية التأسيسية بأن لديها دساتير جاهزة وأن هناك توافقا في المصالح السياسية بين حزبي النور والحرية والعدالة وهو ما نفاه تماما وأكد ان الدستور تتم كتابته من خلال لجان الاستماع وان الاتفاق بين جميع الاحزاب السياسية علي مصلحة مصر العليا فقط والاختلاف الوحيد الموجود داخل الجمعية التأسيسية هو اختلاف تنوع وليس تضاد ولن نقم بالتصويت علي شيء تم الاختلاف عليه حتي الآن. وصرح عبد الرحمن شكري عضو الجمعية التأسيسية ونقيب الفلاحين بمصر بأن نسبة التوافق بين الاقباط والمسلمين وجميع الطوائف السياسية في داخل مصر وخارجها وصل الي90% وهو ما يعني أن الشعب المصري توحد ليصل الي هدفه الغالي والنبيل. وأضافت الدكتورة أميمة خليل الاستاذة بجامعة القاهرة وعضوة الجمعية التأسيسية بأن المستشار الغرياني تحدث لنا قائلا علي الجميع أن يخلع إنتماءاته السياسية قبل العمل بالجمعية التأسيسية ويكون الانتماء المحرك مصلحة مصر وأكدت بأن الدستور سيكون هدية الشعب المصري في ليلة القدر لأن الجمعية ستكمل عملها ولن تحل تباركا بشهر رمضان وعن سبب طواف الجمعية لمحافظات مصر ردت قائلة إن الله عز وجل وزع الحكمة علي عقول الناس لهذا نكتشف أفكار وابداعات كل يوم جديدة وأكملت حديثها قائلة إن مصر ستتميز بكتابة دستور كتبه200 الف شخص عكس جميع الدساتير العالمية حيث نقوم بتسجيل اقتراحات الحضور في كل محافظة ونقوم بتوزيعها علي اللجان لتصبح بالفعل تجربة فريدة بأن يكتب الشعب دستوره وليس نائبا عنه.