أكد الرئيس الدكتور محمد مرسي ضرورة حسن معاملة العمالة المصرية في ليبيا وزيادة معدلاتها خاصة في المجالات الزراعية والصناعية,كما أكد أنه ستكون هناك آليات للتعاون بين البلدين. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الدكتور محمد مرسي بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة أمس أمين بلحاج رئيس لجنة التخطيط بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي والوفد المرافق له. وصرح بلحاج عقب المقابلة بأنه سلم الرئيس مرسي رسالة خطية من رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي المستشار مصطفي عبد الجليل تحمل تهنئة الشعب الليبي بتنصيبه كأول رئيس مصري منتخب بعد الثورة والتمنيات له بالنجاح في قيادة مصرنحو التقدم والرخاء. وقال بالحاج أن الوفد الليبي طلب من الرئيس مرسي زيارة ليبيا في أول فرصة لبحث آفاق التعاون بين البلدين في المرحلة المقبلة, كما اكد الوفد ان ثورة25 يناير أسهمت في نجاح الثورة الليبية, مشيدا بدور مصر المحوري في محيطها العربي والإسلامي. وأضاف أن الدكتور مرسي أكد خلال المقابلة أهمية توسيع نطاق التعاون الوثيق والمثمر بين مصر وليبيا, وان ليبيا تعد عمقا استراتيجيا لمصر. وردا علي سؤال حول تهريب الأسلحة لمصر قال المسئول الليبي أن هذه العمليات تحدث بصورة لا تبعث علي القلق وسيتم اتخاذ الاجراءات الكفيلة بعدم حدوث التهريب عبر الحدود الليبية وتحقيق أمن الحدود. وردا علي سؤال حول رموز النظام الليبي السابق الموجودين في مصرقال إن الوفد لم يتقدم بطلب للسلطات المصرية بتسليمهم ولكنه نقل للرئيس مرسي مطلب الشعب الليبي بتسليمهم مع كفالة عدالة محاكمتهم. ردا علي سؤال حول المخاوف من تقسيم ليبيا أكد انه لا وجود لمثل هذه المخاوف, مشيرا إلي أن ابناء بنغازي شاركوا في الانتخابات الأخيرة بنسبة65 في المائة من إجمالي الناخبين المسجلين في ليبيا.