أكد وزير الأقليات في الهند سلمان خورشيد أن العلاقات الهندية المصرية قوية ومتميزة, مشيرا الي وجود تعاون مع الأزهر الشريف في مجالات متعددة. وقال في تصريحات للوفد الإعلامي العربي في نيودلهي إنه زار الأزهر عدة مرات ويعلم جيدا مكانته في العالم الإسلامي. وأضاف أن الأقليات في الهند تعيش في تناغم ووئام مع الأغلبية الهندوسية, حيث تسعي الحكومة الهندية إلي تحسين مستوي معيشة المجتمع كله وليس الاغلبية فقط مشيرا الي وجود برنامج لتطوير وتحسين المناطق الفقيرة التي تسكنها أقليات هندية. وأوضح وزير الأقليات الهندية ان الأقلية الإسلامية كانت تمثل35% عام1947, ولكن بعد انفصال باكستان وبنجلاديش أصبح المسلمون يشكلون13%, وهي أكبر أقلية إسلامية في العالم, بالاضافة إلي5% أقليات أخري ووجود5 ديانات رئيسية في الهند هي الهندوسية, والاسلام, والمسيحية, والسيخ, و البوذيين, بالإضافة الي وجود يهود وبهائيين وعددهم قليل, مؤكدا أن الجميع يعيش في سلام ودون أي مشكلات عرقية أو دينية فالجميع متساوون ولا فرق بين أحد وان هناك62 نائبا مسلما في البرلمان الهندي. وحول المشكلات التي تواجهها الاقليات في الهند, قال: لدينا حالات عنف قليلة في بعض المناطق, ولكن الأمور تسير في الطريق الصحيح, موضحا ان هناك15% علي الأقل للأقليات في المدارس ونحن نسعي بل نحارب لتحقيق المساواة في المجتمع بين جميع طوائفه. وفيما يتعلق بالعلاقات بين وزارة الأقليات الهندية والمنظمات الإسلامية الدولية مثل الأزهر الشريف ومنظمة التعاون الاسلامي, قال الوزير خورشيد: إن الوزارة لها علاقات طيبة مع الجميع خاصة الأزهر الشريف والذي نسعي بكل السبل لدعم العلاقات معه.