التوتر يعود إلي الخليج

كشفت صحيفة نيويورك تايمز امس عن تكثيف الولايات المتحدة لوجودها العسكري بمنطقة الخليج لمنع إيران من اي محاولة مستقبلية لاغلاق مضيق هرمز‏,‏
إلي جانب زيادة اعداد الطائرات الحربية القادرة علي ضرب طهران في العمق إذا فشلت محاولات اقصائها عن الاستمرار في تطوير برنامجها النووي‏.‏ وذكرت الصحيفة في صفتحها الأولي ان إيران بدأت في تعزيز وجود سفنها في مضيق هرمز ومن ثم تحاول واشنطن منعها من فرض سيطرتها علي المضيق واغلاقه ومنع الدول الأخري من استخدامه مثل السعودية ودول الخليج‏.‏ ويقول مسئول بارز بوزارة الدفاع الأمريكية لم تذكر الصحيفة اسمه ان الرسالة التي نريد ان نوجهها لإيران هي ألا تفكر في ذلك وألا ترسل سفنها الحربية لملاحقة سفننا التجارية وإذا ما فعلت سوف نجعلها تغرق في قاع الخليج‏.‏ وذكرت الصحيفة انه خلال الاسابيع القليلة الماضية دفعت الولايات المتحدة بطائرات اضافية من طراز اف‏22‏ واف ايه‏18‏ إلي منطقتين مختلفتين بالخليج لدعم الطائرات الحربية الموجودة بالفعل هناك‏.‏ التحركات الأمريكية تأتي كجزء من خطة كبيرة لدعم الوجود العسكري الأمريكي في الخليج كي تؤكد لإسرائيل وفقا لتصريحات مسئول كبير بالإدارة الأمريكية الاسبوع الماضي انه عندما يقول الرئيس الأمريكي باراك اوباما ان هناك خيارات اخري علي الطاولة إلي جانب المفاوضات مع إيران فإنه كان يعني مايقول‏.‏ علي صعيد متصل قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست امس أن ممارسة الضغوط وفرض عقوبات علي طهران سيكون له آثار سلبية علي سير المفاوضات بين بلاده والمجموعة‏(5+1).‏ وذكرت وكالة أنباء ارنا الايرانية‏-‏ في نشرتها باللغة الانجليزية‏-‏ أن مهمانبرست أكد التزام بلاده التزاما كاملا بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية‏.‏