استشهد شاب فلسطيني وأصيب شخصان آخران بجروح في غارة جوية شنتها طائرة استطلاع إسرائيلية علي مجموعة من المواطنين شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة أمس. وقالت مصادر أمنية وطبية إن طائرة استطلاع قصفت مجموعة من المواطنين شرق مخيم البريج مما أدي إلي استشهاد الشاب باسم عبد الله أحمد(29 عاما) وإصابة شخصين آخرين بجروح شديدة وتم نقلهم إلي المستشفي. كما أصيب شاب فلسطيني بجروح والعشرات بالاختناق جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس, لمسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري. وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز باتجاه المشاركين لدي وصولهم إلي الأراضي المحررة محمية أبو ليمون بالقرب من جدار الفصل العنصري, وكذلك رش المتظاهرين بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية. وشارك في المسيرة التي نظمت تحت شعار المقاومة الشعبية مستمرة في بلعين, أهالي القرية ونشطاء سلام إسرائيليون ومتضامنون أجانب. علي صعيد آخر, أعلنت وزارة الخارجية السويدية أمس أن السلطات الإسرائيلية قامت باعتقال ثلاث سيدات سويديات أثناء مشاركتهن في مظاهرة بالضفة الغربية, مشيرة إلي أنهن قيد الاعتقال حتي الآن. ونقلت إذاعة السويد عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية السويدية آنا باكلوند قولها- في مؤتمر صحفي بمقر الوزارة- إن موظفي السفارة السويدية لدي إسرائيل لم يتمكنوا من الاتصال بأي من السيدات الثلاث منذ اعتقالهن أمس الأول. وأدانت بريطانيا الاعتداءات التي وقعت في الأراضي الفلسطينية وخاصة الضفة الغربية مؤخرا ومن بينها الاعتداء علي أحد المساجد, مطالبة بالعمل علي تفادي مثل هذه الأعمال العدائية. وقال الوزير بوزارة الخارجية لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اليستر برت في تصريحات أمس أدين هذه الاعتداءات الاستفزازية المتعمدة التي يرثي لها. وأضاف أطالب الحكومة الإسرائيلية بالعمل علي تقديم المتهمين في مثل هذه الحالات للعدالة في المناطق التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية. وأشار إلي أن الاعتداء علي المسجد يأتي في سياق أعمال العنف من جانب المستوطنين الإسرائيليين ومن بينها إطلاق النار علي فلسطينيين الشهر الماضي.