طالب فضيلة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عمان بإصدار القوانين والتشريعات التي تجرم فوضي الفتاوي وتتصدي لها وتعاقب المخالفين للأحكام الشرعية. مشيرا الي اهمية قصر اصدار الفتوي علي اهل العلم والتخصص وان تراعي ظروف الناس واحتياجاتهم وتلتزم بالثوابت الشرعية.جاء ذلك في تصريح له علي هامش اعمال ندوة تطور العلوم الفقهية المنعقدة حاليا بسلطنة عمان واكد الخليلي ضرورة فتح باب الاجتهاد للعلماء لمواجهة التطورات السريعة والمتلاحقة امام المسلمين حاليا وما يصاحبها من مشكلات وقضايا لم يكن متعارفا عليها من قبل مطالبا بأن يكون الاجتهاد للعلماء وبإجماع أكثر الآراء واشار الي دور المجامع الفقهية العالمية والتي تضم كل المفتين لمناقشة القضايا التي تهم المسلمين في حياتهم المعاصرة وإصدار الفتاوي المناسبة لها مع ضرورة الالتزام بما تصدره وكذلك مجامع ا لفقه المحلية ومنها في مصر والسودان والهند. وفي رده علي سؤال لالأهرام المسائي حول حق مصر في صون حدودها ورفع الضرر عنها ببناء الجدار الفولاذي علي الحدود الفلسطينية؟ اكد الخليلي احقية مصر في صون حدودها ودفع الضرر عنها إذا ما رأت أن اقامة الجدار علي حدودها تدفع الاضرار وقال ان الاسلام اكد انه لا ضرر ولا ضرار ونهي عن ايذاء المسلمين واننا جميعا امة واحدة يجب ان نقف بجوار بعضنا بعضا والا تضار أي أمة. وطالب المسلمين بالتوحد فيما بينهم ونبذ أي خلافات أو صراعات سياسية أو طائفية ومواجهة أي فتنة تنال من تماسكهم وقوتهم مؤكدا حرص الاسلام علي تجميع المسلمين وعدم تفريقهم وتوحيدهم بلا تشتت وتحريم كل ما يؤدي الي النزاع والفتنة او الخلاف مشددا علي ضرورة التمسك بدين الله. واعرب عن تأييده لتولي المرأة مهمة الافتاء علي ان تلتزم بالأحكام الشرعية واستنباط الأحكام بالأدلة الشرعية كما اكد عدم وجوب ارتداء المرأة للنقاب بصفة عامة إلا لدرء الفتنة وان الاسلام اكد شرعية كشف المرأة لوجهها وامر بذلك في العبادات. وشدد علي اهمية توحيد رؤي الأهلة للشهور الهجرية خاصة الدول التي تشترك في مطالع الأهلة لوجودها علي خطوط متساوية فضائيا مشيدا بدور الازهر وعلمائه في نشر صحيح الدين الاسلامي وبعلاقات التعاون بين سلطنة عمان والأزهر والتي تتمثل في المنح الدراسية والبعثات والمشاركة في الندوات والمؤتمرات وتبادل الزيارات.