شن مجلس نقابة الصحفيين هجوما حادا علي مجلس الشوري وأكد ضرورة إنهاء سيطرة أي سلطة بما فيها مجلس الشوري والمجلس الأعلي للصحافة علي المؤسسات المملوكة للشعب. وجدد مجلس النقابة رفضه التام من حيث المبدأ لهذه الهيمنة وطالب السلطات المعنية في الدولة بسرعة إصدار تشريع يضمن للمؤسسات الصحفية القومية استقلاليتها التامة عن كل السلطات ويكفل لها التحرر في أداء رسالتها المهنية والمجتمعية علي الوجه الأكمل كما يضمن إدارتها لشئونها علي أسس الرشادة الاقتصادية والمعايير المهنية السليمة. وحذر المجلس بلهجة حادة في بيان أعقب اجتماعه مساء أمس الأول برئاسة ممدوح الولي من أي إجراء يدخل الجميع في أزمة وصفها البيان بأنها لن يستطيع أحد أن يواجهها, وأرجع ذلك إلي أنها تحمل شبهة محاولة وراثة دور وهيمنة الحزب الوطني المنحل. وقرر المجلس رفض التدخلات التي سماها بالسافرة لمجلس الشوري في شئون الصحف القومية برفض مشاركة أي عضو من مجلس النقابة في اللجنة التي شكلها مجلس الشوري لاختيار قيادات المؤسسات الصحفية القومية والدعوة إلي المؤتمر العام الخامس للصحفيين في الأسبوع الأول من الشهر المقبل بجدول أعمال محدد ببند واحد وهو مستقبل الصحافة المملوكة للشعب المصري وإعداد تشريع يقدم في أسرع وقت إلي سلطات الدولة في هذا الشأن.