توماس روزينسكي لاعب المنتخب التشيكي لكرة القدم واحد أوراقه الرابحة في بطولة كأس الأمم الأوروبية المقامة حاليا في بولندا وكرواتيا يورو2012 قال إنه لن يشارك في ترديد النشيد الوطني لبلاده! وبرر موتسارت الصغير كما يلقبونه هناك- هذا القرار الغريب بأن منتخب بلاده خسر في آخر مرة ردد فيها النشيد.. وقال: لا أحتاج أن يطلب مني أحد إظهار مواهبي الغنائية قبل اللقاء.. لم أردد النشيد الوطني منذ فترة طويلة.. رددته في ذهني. وفي كل مرة كنت أردد النشيد كانت المباراة تنتهي بخسارتنا.. وأقولها واضحة لن أردد النشيد الوطني.. أنا أؤمن بالخرافات! اللاعب التشيكي بالتأكيد يحب بلاده, وهو لا يهدف من وراء كلامه هذا إلي لفت الأنظار بصرف النظر عن عملية التفاؤل والتشاؤم التي تسيطر علي العديد من عناصر كرة القدم, ولكنه أراد أن يبعث برسالة إلي زملائه بأن يبذلوا أقصي الجهد علي المستطيل الأخضر, وألا يهتموا فقط بترديد النشيد الوطني قبل المباريات, وهي رسالة إلي كل الذين راقهم تصدر المنتخب الوطني للمجموعة السابعة في التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بعد فوزه في مباراتين متتاليتين علي موزمبيق وغينيا, وأعلنوا عن ضرورة مساندة المنتخب في المباريات المتبقية من التصفيات حتي يتحقق الحلم الكبير الذي تحول إلي كابوس منذ مونديال إيطاليا1990! يجب ألا يترجم الموقف من المنتخب الوطني عند حدود الفرحة العارضة, بل لابد من خطة واضحة المعالم بعد أن لاحت فرصة كبيرة في التأهل للمونديال.. باختصار يجب الالتفاف حول الفريق من الجميع بالفعل لا القول خاصة في الفترة الانتقالية التي يتوقف فيها النشاط الكروي. [email protected]