تعاني قرية شبرا باص مركز شبين الكوم العديد من المشاكل بدءا من رغيف العيش ومياه الشرب ونقص مياه الري حيث قام الآلاف من أهالي القرية أكثر من مرة الوحدة المحلية للقرية ومنع المسئولين من الخروج والتجمهر علي طريق شبين الكوم السادات الحيوي وقاموا بقطع الطريق احتجاجا علي انهيار الخدمات بالقرية. وانتقد محمد سعيد ربط مشروع الخبز برسوم جمع القمامة وكذلك التباطؤ في تنفيذ مشروع الصرف الصحي بالقرية مما تسبب في توقف الطريق الواصل بين مدينة شبين الكوم ومدينة السادات وهو الطريق الوحيد الذي يربط المنطقة الصناعية بالسادات بعاصمة الإقليم شبين الكوم ومنها إلي طريق القاهرة إسكندرية الزراعي واضطر قائدو السيارات للمرور من داخل القرية عن طريق الشوارع الشيقة مما تسبب في أضرار بالغة لأهالي القرية. واحتج محمود علي السيد, علي الأزمات المتكررة للغاز وظهور الطوابير من جديد وعدم تمكن الكثير من الأهالي من الحصول علي احتياجاتهم من أنابيب الغاز مع الزيادة المتوقعة في الاستهلاك. وطالب أحمد البنا بإلغاء الرسوم الزائدة علي مشروع القمامة الذي لا يغطي معظم أهالي القرية وتخفيض اشتراكات المحلات ومساواتها باشتراكات الشقق السكنية وإزالة جميع مقالب القمامة من القرية ونقلها خارج الكتلة السكنية وتحسين خدمة جمع القمامة بالقرية بما يضمن تغطيتها جميع أهالي القرية بالإضافة إلي الإشراف علي المخابز من مديرية التموين وضمان إنتاج رغيف خبز صالح للاستخدام الآدمي وتطبيق خدمة توصيل الخبز للمنازل طبقا للمشروع المقرر ويتم تحصيل الرسوم من الأهالي بشكل دوري. وطالب محمد الحصري بإقالة موظفي الإدارة الهندسية بسبب وقائع الفساد المتورطين بها وتعليق قوائم علي حوائط الوحدة لتوضيح الأوراق المطلوبة والرسوم المقررة, لتراخيص المباني والتقديم لعدادات المياه والكهرباء. وأضاف الأهالي لمطالبهم زيادة حصة القرية من أنابيب الغاز والتي لا تكفي الاستخدام طوال أيام الشهر والاهتمام بمحطة المياه والصيانة الدورية لها بما يضمن مياها صالحة للشرب. وطالب الأهالي بالقضاء علي أزمة مدرسة شبرا باص الابتدائية بنين والتي تعاني منذ بداية الدراسة قصورا شديدا في أعداد المدرسين بسبب وجودها علي أطراف القرية وكذلك عدم توافر الإمكانات اللازمة لاستمرار الدراسة بها بما يهدد العملية التعليمية ومستقبل الطلاب بالقرية.