تظاهر صباح اليوم، الاثنين، نحو 500 من أهالى قرية شبراباص مركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وقاموا بمحاصرة الوحدة المحلية للقرية والتجمهر على طريق شبين الكوم – السادات، وقام الأهالى بتعطيل سير السيارات على الطريق لأكثر من ساعة، احتجاجاً على انهيار الخدمات بالقرية وربط مشروع الخبز برسوم القمامة، وكذلك التباطؤ فى تنفيذ مشروع الصرف الصحى بالقرية، مما تسبب فى توقف الطريق الزراعى بالقرية الواصل بين مدينة شبين الكوم ومدينة السادات. كما اضطرت السيارات للمرور من داخل القرية عن طريق الشوارع الضيقة، مما تسبب فى أضرار بالغة لأهالى القرية واحتج الأهالى على الأزمات المتكررة للغاز وظهور الطوابير من جديد، وعدم تمكن الكثير من الأهالى من الحصول على احتياجاتهم من أنابيب الغاز مع الزيادة المتوقعة فى الاستهلاك بعد دخول فصل الشتاء وقرب عيد الأضحى المبارك. ورفع أهالى القرية عدداً من المطالب، منها "إلغاء الرسوم الزائدة على مشروع القمامة الذى لا يغطى معظم أهالى القرية، وتخفيض اشتراكات المحلات ومساواتها باشتراكات الشقق السكنية وإزالة جميع مقالب القمامة من القرية وإخراجها خارج الكتلة السكنية، وتحسين خدمة جمع القمامة بالقرية، بما يضمن تغطيتها جميع أهالى القرية، بالإضافة إلى الإشراف على المخابز من مديرية التموين وضمان إنتاج رغيف خبز صالح للاستخدام الآدمى وتطبيق خدمة توصيل الخبز للمنازل طبقا للمشروع المقرر ويتم تحصيل رسوم من الأهالى بشكل دورى بدون تطبيق. كما طالب الأهالى بإقالة موظفى الإدارة الهندسية بسبب وقائع الفساد المتورطين بها وإدراج قوائم على حوائط الوحدة لتوضيح الأوراق المطلوبة والرسوم المقررة لتراخيص المبانى والتقديم لعدادات المياه والكهرباء، وأضاف المتظاهرون لمطالبهم زيادة حصة القرية من أنابيب الغاز، والتى لا تكفى الاستخدام طوال أيام الشهر والاهتمام بمحطة المياه والصيانة الدورية لها بما يضمن مياه صالحة للشرب. فيما ردد المتظاهرون عددا من الهتافات منها "يا للى ساكت ساكت ليه خدت حقك ولا أيه _ واحد اتنين المحافظ فين _ مطلوب قرار مطلوب قرار _ وحملوا لافتات "سلمية سلمية _ عايزين ناكل عيش صحى زى البنى أدمين". وبعد ساعات من الأزمة حضر اللواء جمال المغربى، رئيس مجلس مركز ومدينة شبين الكوم، الذى التقى بالأهالى الغاضبين فى محاولة لاحتواء الأزمة الذين وعدهم ببحث كافة مطالب أهالى القرية وواجهت محاولاته برفض من الأهالى الذين أكدوا عدم فض اعتصامهم واستمرار احتجاجاتهم والتصعيد إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم كاملة، مؤكدين أن ما يطالبون به حق طبيعى وليست مطالب فئوية.