نفي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهما نبرست أمس, أن يكون لبلاده أي دور في تدبير مؤامرة ترمي إلي الإطاحة بنظام الحكم في البحرين. وقال مهمانبرست في تصريح نقلته وكالة أنباء مهر لإيرانية لقد أعلنا مرارا أننا لانتدخل في الشئون الداخلية للبحرين, ونري أن السبب الرئيس في هذه الأزمة يعود إلي عدم تلبية مطالب المواطنين وأضاف إن قادة البحرين هم من يفاقمون الوضع الراهن من خلال اتخاذ إجراءات غير حكيمة بدلا من الالتفات إلي أصل المشكلة, فقمع المواطنين والتدخل الأمني والعسكري من قبل دول مجاروة مثل المملكة العربية السعودية في شئون البحرين, وتقديم مقترحات بتشكيل وحدة بين المنامة والرياض هي إجرءات نراها سببا في تعميق فجوة الأزمة الراهنة, كانت السلطات البحرينية قد حكمت علي ثمانية أشخاص بالسجن بعد إدانتهم في قضايا تتعلق بالتأمر مع عملاء إيرانيين بهدف الإطاحة بالحكومة البحرينية. علي صعيد أخر ألقت قوات الحرس الثوري الإيراني القبض علي جاسوس قالت إنه يعمل لصالح جهاز مخابرات دولة عربية أثناء اقترابه من طائرة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد المروحية. وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أمس نقلا عن بيان أصدره الحرس الثوري بهذا الصدد أن قوات الحرس الثوري بمدينة سابزيفار أعتقلت شخصا معلوم الهوية علي علاقة بجهاز مخابرات دولة عربية, وأنه أعترف في التحقيقات بأنه نقل معلومات حساسة المواطني دولة عربية علي صلة بهم. وأوضح البيان أن الجاسوس تسلل إلي داخل المنطقة الأمنية للطائرة المروحية للرئيس الإيراني أثناء زيارته الأخيرة للمدينة الواقعة بإقليم خوراسان رضوي شرقي البلاد وقامت أجهزة الأمن بالتعرف عليه وإعتقاله. وأضاف البيان أن قوات الحرس الثوري ضبطت خلال العملية مخبأ يحتوي علي أسلحة وذخيرة, أجهزة اتصال ومعدات عسكرية. نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسئولين غربيين وفضوا ذكر اسمائهم لاعتبار ات أمنية أن إيران تورطت في مؤامرة فاشلة لمهاجمة أهداف أمريكية ويهودية في أذربيجان وأنها علقت المؤامرة قبل الجولة الحالية من المحادثات النووية مع القوي العالمية الست. ويؤكد تقرير أمني من6 صفحات وفقا لمسئولين أمنيين من الولاياتالمتحدة والشرق الأوسط أنه من بين أهداف هذه المؤامرة الدبلوماسيين الأجانب ورجال الأعمال, وكذلك مدرسة ابتدائية يهودية وغيرها من الأهداف المرتبطة بالجالية اليهودية المحلية باذربيجان وذلك في إطار حرب الظل بين الغرب وإيران والتي تضمنت قتل علماء نووين إيرانيين والهجمات الإلكترونية الغربية علي المفاعلات النووية الإيرانية. وأشارت الصحيفة إلي أن المؤامرة بدأت تتكشف بعد سقوط إرهابي إذربيجاني له خلفية جنائية يحمل أسلحة ومتفجرات ومبالغ نقدية من داخل إيران. وقال المسئولون الغربيون أنه تم تهريب الأسلحة إلي البلاد في نهاية العام الماضي إلي جانب10 من الرعايا الإيرانيين الذين يشتبه في تجنيدهم لتنفيذ هجمات.