بعضهم دعا إلي احترام الصناديق وآخرون يساندون مرسي..والمحلاوي يصلي علي الشهداء تناول عدد من خطباء الجمعة أمس نتائج انتخابات الجولة الأولي من انتخابات الرئاسة والتي تركزت في العديد من المساجد علي الولاية والحكم في الإسلام ودعا الخطباء إلي ضرورة احترام نتيجة الصناديق مهما كانت في حين ذهب البعض إلي الدعوة إلي الصلاة علي شهداء الثورة وخرج أحدهم عن النص بالدعوة إلي مساندة مرشح الإخوان محمد مرسي إذا خرج عبد المنعم أبو الفتوح من السباق. فقد تناول الشيخ أحمد عبد العال, إمام وخطيب مسجد عمر بن عبد العزيز بمدينة بني سويف, في خطبة الجمعة أمس التي حضرها أكثر من ألفي مصل, موضوع الولاية في الإسلام وأنواع الولاية وشروطها وواجب الولي نحو رعيته وواجب الرعية نحو واليها, مشيرا إلي ضرورة أن نتأدب مع أنفسنا لأننا لانعلم من هو الولي القريب منا إلي الله. وذكر قول الله تعالي الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلي النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلي الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون. وأشار إمام المسجد إلي أن هذه الآية تتحدث عن الولاية الثابتة لأولي الأمر بمعني أن بيدهم إدارة المجتمع وإجراء أحكام الإسلام وضمان مصالح الناس المادية والمعنوية, مدللا بأن شريعة الإسلام هي الشريعة الكاملة الخاتمة وأن أحكام الإسلام مؤبدة إلي يوم القيامة, وهذه الأحكام تشهد علي لزوم إقامة الدولة والحكومة, لأن الكثير منها لايقبل التطبيق إلا في ظل دولة قوية قادرة والحكم بالعدل, والإمام العادل. ودعا خطباء جمعة أمس في العديد من المساجد بمحافظة أسوان أن يرزق الله مصر من يصلح لإدارة شئونها, ويستطيع الأخذ بسفينتها إلي بر الأمان وتحقيق النهوض والاستقرار, وأكد خطباء مساجد أطلس وغرب أسوان والمهندسين وأنصار السنة وعزبة العسكر وخزان شرق والكرور أن ماشهدته الانتخابات الرئاسية علي مدار يومين من نزاهة وشفافية وإقبال غير مسبوق في أول انتخابات لاختيار رئيس جمهورية مصر العربية بإرادة شعبية خالصة وعن قناعة تامة يدل علي مدي وعي أبناء الشعب المصري وإدراكهم بأن مصر تغيرت علي أيديهم بعد نجاح ثورة25 يناير المجيدة, وأصبح الرأي يحترم والذي بدأ بانتخابات مجلسي الشعب والشوري ليختتم العرس الديمقراطي بانتخاب رئيس مصر القادم. وطلب الخطباء من الشعب المصري احترام من سيختاره الصندوق ليكون رئيسا لمصر, من أجل تحقيق الاستقرار المطلوب, كما طالبوا جموع المصلين باستكمال ذلك, بأنه في حالة الإعادة يجب أن يشارك الجميع في الانتخابات لأن الصوت أمانة, مذكرين بصفات الحاكم العادل. وفي الإسكندرية: طالب الشيخ أحمد المحلاوي, الإمام التاريخي لمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية وأحد أقطاب الحركات الإسلامية, المصلين عقب صلاة جمعة أمس بأداء الصلاة علي أرواح الشهداء, ولم يعتل منبر المسجد لإلقاء الخطبة كما اعتاد المصلون خلال الأحداث الفارقة في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير.