استنكرت وزارة الأوقاف في بيان لها أمس ما رصدته في الآونة الأخيرة من اقتحام بعض المصلين لخطبة الجمعة ومقاطعتهم للخطباء أثناء اعتلائهم للمنابر مشيرة الي أن هذه الظاهرة التي لم يعهدها المجتمع المصري من قبل ونهي عنها الإسلام سوف تؤدي الي الفرقة بين المسلمين وانتهاك حرمات المساجد ودعت المسلمين الي تحمل مسئولياتهم الدينية في التصدي لتلك الظاهرة المستنكرة وتطهير المساجد منها. من جانبه, أكد الدكتور عبدالله مبروك النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية أن هذه الظاهرة صورة من صور الفوضي التي برزت في الفترة الأخيرة فاحترام الإمام يأتي من احترام الأحكام الشرعية التي تنهي عن فعل ذلك وليس لشخصه فخطبة الجمعة ليست استعراضا للقوة بين الخطيب والمصلين وعلي الإمام أن يكون حكيما وواسع الصدر قدر المستطاع وأن يدعو له بالهداية. أما الدكتور عبدالمعطي بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية فأكد أن كل من يقوم بمقاطعة الإمام أثناء الخطبة أفسد صلاته وعلي المصلين أن ينبذوه ولا يرد عليه أحد فلا حديث ولا صلاة بعد اعتلاء الخطيب المنبر.