شهد الدكتور محمود عيسي, وزير الصناعة والتجارة الخارجية واللواء عبدالوهاب مبروك, محافظ شمال سيناء توقيع بروتوكول لإنشاء مشروع إنتاج كربونات الصوديوم( الصودا أش) بطاقة500 ألف طن سنويا بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء بين الجهاز التنفيذي للمشروعات الصناعية والتعدينية والشركة المصرية للأملاح والمعادن( إميسال), وتصل استثمارات المشروع إلي نحو1.8 مليار جنيه مصري ويستهدف سد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك المحلي من كربونات الصوديوم, مما يسهم في توفير العملة الأجنبية التي يتم الاستيراد بها بالإضافة إلي تصدير الفائض إلي الأسواق الخارجية. حضر التوقيع السيد طارق عامر, رئيس البنك الأهلي المصري والسيد عمرو الجارحي, رئيس بنك الاستثمار القومي والمهندس رءوف فرج, نائب رئيس الجهاز التنفيذي للمشروعات الصناعية والتعدينية. وقال الوزير إن هذا المشروع يعد أكبر مصنع لإنتاج كربونات الصوديوم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كما أنه يمثل اللبنة الأولي لبدء إقامة تجمعات صناعية متكاملة في إطار المشروع القومي لتنمية سيناء وتعظيم الاستفادة من الخامات الطبيعية التي تتمتع بها سيناء وعمل قيمة مضافة لهذه الخامات قبل تصديرها مما يعود بالنفع علي الاقتصاد القومي وعلي أهالي سيناء. كما أكد اللواء عبدالوهاب مبروك, محافظ شمال سيناء, أن المحافظة لديها إمكانات هائلة لم تستغل بعد سواء في مجال الصناعة والزراعة والسياحة وثروات هائلة تتمثل في الخامات الطبيعية الموجودة التي لو أحسن استغلالها لأحدثت ونهضة صناعية كبيرة في سيناء ومصر بأكملها. وقال الدكتور محمود الجرف, رئيس الجهاز التنفيذي للمشروعات الصناعية والتعدينية: إنه بموجب هذا البروتوكول سيقوم الجهاز التنفيذي بمهام الاستشاري العام للمشروع لما له من خبرات متراكمة في المشروعات الصناعية الكبري, مشيرا إلي أن هذا المشروع له العديد من الأهداف التنموية المتمثلة في تحقيق قيمة مضافة من ثروات مصر المعدنية المتوافرة بكثرة من خامات الحجر الجيري والملح من خلال تحويله لمنتج وسيط تقوم عليه العديد من الصناعات, وإيجاد نحو300 فرصة عمل مباشرة و10 آلاف فرصة عمل غير مباشرة, كما سيحقق هذا المشروع أبعاد الأمن القومي من خلال ربط أبناء محافظة شمال سيناء بوطنهم الأم مصر وتوفير احتياجات المصانع المصرية من( الصودا أش) نظرا لوجود فجوة بين الإنتاج والاستهلاك ستصل إلي500 ألف طن بحلول عام.2015