قال الدكتور ماجد عثمان, رئيس المركز المصري لبحوث الرأي العام بصيرة, إن اختلاف نتائج استطلاعات رأي المواطنين بشأن مرشحي الرئاسة أمر طبيعي طالما لم يتعدي هامش الخطأ وكان التفاوت صغيرا, مشيرا إلي أن آخر استطلاع للمركز حل فيه الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح في المركز الأول, وجاء عمرو موسي في المركز الثاني. أضاف عثمان في لقائه مع برنامج صباحك يا مصر علي قناة دريم أمس أنه لا تعارض بين استطلاع المركز المصري, واستطلاع الوزراء الذي جاء فيه عمرو موسي في المركز الأول وأبو الفتوح في المركز الثاني, مؤكدا أن المرشحين يتبادلان المركزين الأول والثاني في معظم الاستطلاعات, وأرجع اختلاف النتائج إلي توقيت إجراء الاستطلاع. وأشار إلي أن استطلاع المركز المصري الأخير, كشف أن50% من الناخبين لم يحسموا اختيارهم, موضحا أن استطلاعات الرأي هي جزء من عملية التحول الديمقراطي طالما اعتمدت علي الأسس العلمية في إجرائها. وكشف أن العينات يتم التواصل معها من خلال الهاتفين الأرضي والمحمول, اللذين يساعدان في الوصول إلي عينة تمثل نحو85% من السكان, مؤكدا أن الهاتف أفضل من المقابلة الشخصية في استطلاع الآراء بشأن مرشحي الرئاسة لأن المقابلات تأخذ وقتا طويلا. من جانبه, انتقد صفوت العالم, أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة ورئيس لجنة تقييم الأداء الإعلامي لانتخابات الرئاسة, ما اسماه بالنشر الصحفي والإعلامي واستخدام المانشيتات العريضة والجرافيك والرسوم في استطلاعات الرأي لابراز تفوق مرشح معين في استطلاعات الرأي.