شعر‏:‏الجنة الجرداء

أيها الكهل النقي أقلاني قلبك الصبي لتوصد في وجهي باب العتاب افتح حبيبي ألا يثنيك نحيبي.
من لي غيرك هنا
أنت الأهل والضياء
هل شفيت من غرامك أين كلامك
من شهد بالحب مرة لايهان
افتح لاتشمت في هذا الزمان الغبي
والليل البغي
ألست أنا طفلة الامس؟
الاميرة البابلية ذات الوجه العناب
ألست أنا الدمية والتميمة
أيها الكهل اعلم
سأقولها علي مهل
ولن اخجل لن أندم
ما كانت مشاعري حين علمتها
أبجدية العشق مفرداته
ب
ل
ي
د
ة
كانت للتو وليدة
ولم تصطبر أحبك
كانت بدء كلامي كانت شهد غرامي
مكذب أنت؟
اسأل طيبك سيجيبك
كان حاضرا مقامي
ما كانت جنتي عن خطاك بعيدة
ماكانت ثماري عن يديك عنيدة
أنت من أضعتني وتركتني
للسهاد للشتاء
للوساوس المريضة
بلا حيلة
فلتعلقم في دم حبك
والجنة صارت جرداء
والأميرة دميمة
أنت من أضعتني
وودعتني
وجلست وحدك ترقب
من شرفة شوقك قدوم
أحلامك البريئة
الصباح الشريد
افتح الباب ايها الناسك
تماسك
كفي لن يجدي الصياح
السباب
النواح
ماتراه لن يجيبك أشباح
كفي واعترف بالحقيقة تسلم
وشاح الشمس علي كتف الليل
والويل للأغبياء الأتقياء
اعترف حبيبي
ولي زمان الأبرياء
الأولياء
الأنبياء
كفي بكاء اضعتني
واضعت عمرك
ه
ب
ا
ء
أحمد مصطفي سعيد سوهاج

إضافة تعليق

البيانات مطلوبة

اسمك
*


بريد الالكترونى *
البريد الالكتروني غير صحيح

عنوان التعليق *


تعليق
*