أكد د.عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الشعب سيفرض علي الرئيس المقبل تطبيق الشريعة الاسلامية موضحا أن تطبيق الشريعة ليس خيارا لأحد من الحكام, لأن المصلحة العامة من أسس الشريعة الاسلامية. وطالب ابو الفتوح خلال مؤتمر انتخابي في مدينة البدرشين جنوبالجيزة أمس الناخبين بحشد قواهم يوم التصويت للرئاسة وألا يقل ذلك عن90% محذرا من سعي الفلول وأعداء الثورة وقادة الثورة المضادة لشراء الأصوات حيث يصل الصوت إلي3 آلاف جنيه, مؤكدا أن الفلول سيذهبون اما بالقانون عبر المحاكمة أو عبر اسقاطهم في انتخابات الرئاسة. وأكد أن ساعة الحسم لانتخاب رئيس مدني وعودة الجيش لثكناته قد اقتربت, وطالب بثورة تطهير للقضاء علي الفلول الذين مازالوا موجودين في دواليب الحكم مما يؤكد أهمية ما يعلنه الشباب من أن الثورة مستمرة لتحقيق أهدافهاوأوضح أنه خلال ال45 يوما الأولي سينفذ مشروع بناء مصر عبر برنامجه وتحقيق الاستقرار الأمني خلال المائة يوم الأولي في حالة فوزه بالرئاسة. وقال إن مبارك جاءت به قوي الشر العالمية, مؤكدا أن لدي مصر امكانات وموارد علينا أن نفخر بها مثل الموقع الجغرافي المتميز الذي يمر من خلال اتصالات3 مليارات شخص في العالم و10% من التجارة العالمية وأماكن مثل خليج السويس الذي يمثل أكبر مركز لطاقة الرياح في العالم. من جانبه, أكد د.محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن تراجع الدور المصري الاقليمي علي صعيد الدول العربية وأفريقيا ومع دول أوروبا ناتج عن معاهدة كامب ديفيد مع العدو الصهيوني وأوضح أن الريادة المصرية عربيا لن تعود الإ بالريادة الفكرية والاقتصادية موضحا أن تحقيق تلك الريادة الفكرية يتم عبر الارادة السياسية وقال أن مصر ستسعيد علاقتها العربية والافريقية لأنها رقم صعب في العلاقات الدولية, مشيرا إلي أهمية دور الأزهر لاستعادة الريادة المصرية. وأكد خلال حوار مع قناة دريم مساء أمس أن توافق القوي السياسية علي رئيس منتخب ضرب لإرادة الشعب وللديمقراطية, مؤكدا استعداه لتوافق القوي الاسلامية علي مرشح اسلامي للرئاسة. وقال إن شعار أكتوبر آخر الحروب باطل موضحا أن هناك صراع مستمر وطاحن بين المشروع الصهيوني والمشروع العربي الحضاري. وأكد د.أبوالفتوح أن الشعب المصري لن يسمح بإغتصاب ثورته بعد ما قدمه من شهداء ضحوا بحياتهم لإنجاحها من أجل بناء الوطن وتحريره من فساد أعوان النظام البائد, ولن يحدث هذا إلا بنظام مدني وطني منتخب يدير البلاد بديمقراطية وشفافية, مشيرا إلي مشاركته وحملة ترشحه رئيسا لمصر في جمعة إحياء الثورة والالتزام بأهدافها,