غاب أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين عن جمعة تقرير المصير أمس, فيما حضر بعض نوابها بالبرلمان كان أبرزهم الدكتور محمد البلتاجي الذي دخل الميدان محمولا علي الأعناق ثم سرعان ماتحول المشهد إلي أحذية رفعها شباب التيارات الثورية في وجه البلتاجي, فيما كان مطلب الإخوان هو تسليم السلطة وتعديل المادة28 من الاعلان الدستوري. وقال الدكتور محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب: إن هناك خطوطا حمراء للمجلس العسكري سنطالب برحيله فورا إذا تجاوزها. وفجأة تحول الاستقبال الرائع للبلتاجي الذي قوبل به عند دخوله الميدان للمشاركة في جمعة تحديد المصير حيث قاطعه بعض الشباب وقاموا برفع الأحذية أثناء إلقائه كلمته وأجبروه علي إنهاء كلمته والنزول من علي المنصة. ورفض الشيخ صفوت حجازي خلال كلمته علي منصة الإخوان أن يتم وضع الدستور في ظل حكم العسكر ووصف لجنة الانتخابات الرئاسية بأنها لجنة التوريث التي كانت تمهد لانتخاب الوريث جمال مبارك. وهاجم النائب جمال زهران المجلس العسكري وطالب بإسقاطه قائلا: إنه السبب الرئيسي في الأزمة التي تمر بها مصر حاليا لأنه دافع عن رموز النظام. واستنكر إطلاق معظم رموز النظام السابق حتي الآن دون حبسهم بالإضافة إلي عدم اتخاذ قرار بنقل مبارك من المركز الطبي إلي مستشفي سجن طره فضلا علي عدم الموافقة علي قانون العزل السياسي, مشيرا إلي أن هناك أكثر من100 ألف شخصية من رموز النظام السابق لابد أن يطبق عليهم قانون العزل السياسي, كما هاجم بقاء الفلول في البرلمان الحالي وقال: إن مجلس الشعب الحالي به أكثر من10 أعضاء من رؤوس النظام السابق.