لا يمكن بأي حال من الأحوال التشكيك في بطولات الأهلي خلال السنوات الأخيرة, تارة تحت ادعاء تحيز الحكام, وتارة أخري تحت ادعاء مستتر بتعاطي بعض اللاعبين للمنشطات! الأهلي فريق بطولات. ليس علي المستوي المحلي فقط, وإنما يزين دولابه ببطولات إفريقية وأفروآسيوية, بالإضافة إلي برونزية في بطولة العالم للأندية, ويخضع لاعبوه أكثر من أي ناد آخر لتحليل المنشطات, ليس فقط أن الفريق دائم المشاركة في دوري أبطال إفريقيا, ولكن أيضا لأنه يضم عناصر عديدة في المنتخب الوطني الفائز بكأس الأمم الإفريقية ثلاث دورات متتالية. وليس منطقيا أن يختصر تاريخ الأهلي الكبير في تحيز حكام أو تعاطي منشطات لأنه إذا استفاد في موسم أو أكثر من أخطاء تحكيمية, فإنه دفع الثمن في مواسم وبطولات أخري, أما حكاية المنشطات فهي لم تثبت بعد حتي تتحول إلي حقيقة, كما أن حسام غالي لا يحسب علي الأهلي في هذه المرحلة, بالإضافة إلي أنه لم تتم إدانته حتي الآن! وبعيدا عما اعتبره حربا نفسية في هذا الوقت العصيب من الموسم, يجب أن نأخذ تحليل المنشطات للاعبي الدوري الممتاز مأخذ الجد, وأن يتحرك مسئولو المجلس القومي للرياضة واتحاد كرة القدم في اتجاه تفعيل هذه الخطوة حرصا علي اللعبة, وحفاظا علي سمعة مصر, كما يجب أن يسير مع ذلك بالتساوي برنامج لتوعية اللاعبين وتثقيفهم فيما يتعلق بالمواد المحظورة وغير المحظورة حتي لا يقعوا تحت طائلة هذه الجريمة الرياضية, ويطاردهم عارها! [email protected]