قال اسامة حفيلة رئيس جمعية مستثمري دمياط الجديد وممثل الوجه البحري بالاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين ان الرئيس القادم امامه العديد من التحديات سواء السياسية أو الاقتصادية. اولها الملف الأمني الذي تتوقف عليه جميع خطوات الاصلاح والرؤية الاقتصادية, مشيرا إلي ان المرحلة المقبلة تتطلب بذل مزيد من الجهد للنهوض بالدولة اقتصاديا. وأوضح انه يجب العمل علي تحقيق هدف واحد هو اعمار مصر ولن يحدث إلا بالمصالحة الداخلية لطوائف الشعب وتوحيده, وتحسين علاقة مصر بدول الجوار, ومن ثم نستطيع لمس العائد الاقتصادي عبر زيادة معدلات السياحة والاستثمارات. وطالب المجتمع المصري باحترام قرار صندوق الانتخاب الرئآسي بل وعلينا دعمه خاصة ونحن نفتقد القائد الذي يتمكن من وضع مصر في مصاف الدول الكبار. واشار إلي أن الصناعة المصرية في حاجة لكيان واحد بدلا من التشتت التي تعاني منه حاليا, داعيا إلي تطبيق نظام الشباك الواحد حيث هيئة الاستثمار لاتمتلك الاختصاصات الشاملة لاحتضان المستثمر الأجنبي والمصري. اضاف ان موظفي الهيئات يقتصر دورهم علي توصيل الورق دون اتخاذ قرار, وهذا يحمل المستثمر اعباء اضافية تدفع البعض إلي تأجيل مشروعه, وفيما يتعلق بالاستثمارات الأجنبية قال ان اصحابها يبحثون عن المناخ الثابت عبر ثبات القوانين, ليس كما شهدت الفترة الأخيرة من تعديل أسعار الطاقة فجأة بما يبث الخوف في نفوسهم خشية من تغيير محاور اخري. وفي السياق نفسه قال سطوحي, رئيس جمعية مستثمري اسوان وممثل الوجه القبلي بالاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين, ان مصر لديها من المقومات التي تمكنها من تأسيس اقتصاد قوي خلال المرحلة المقبلة ولكن علي الرئيس المقبل توفير احتياجات الصعيد الاستثمارية المتمثلة في اللامركزية في إدارة شئون المحافظات, وانشاء هيئة لتنشيط الاستثمار بالوجه القبلي بحيث تكون تابعة لرئاسة الوزراء علي ان تمنح جميع الموافقات الاستثمارية. وطالب بربط محافظات الصعيد بسواحل البحر الأحمر شرقا من أجل انشاء موانئ ومناطق استثمارية لكل محافظة, فضلا عن الاستفادة من الخامات المحجرية والمنجمية المتوافرة بصحراء الشرقية.