قال الدكتور أحمد زويل العالم المصري الحاصل علي جائزة نوبل ورئيس مجلس امناء جامعة زويل للعلوم انه لا يوجد احد يمتلك عصا سحرية لحل قضية التعليم ولا حتي هو شخصيا سواء في مصر او غيرها من الدول ولكن في أمريكا علي سبيل المثال هناك حديث مستمر في البرلمان الأمريكي حول التعليم لأن الصين واليابان بقوة حاليا. ودعا زويل أمام اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشعب برئاسة د. شعبان عبدالعليم الي اعادة صياغة قوانين البحث العلمي ودور المعلم في التميز والتقييم وكذلك منظومة متكاملة, مشيرا الي أن المشروع القومي ظل في جهاد مع النظام السابق من أجل البدء به ولكي يكون لنا دور علي الساحة العالمية لكي نصل الي مرحلة'' صنع في مصر''. وأشار زويل الي أن التعليم القضية الأساسية لرفع شأن الاقتصاد لأن80% من الاقتصاد العالمي مبني علي المعرفة مثل اختراع الليزر لافتا الي أنه يسمع كثيرا في مصر اننا غلابة ولا نستطيع تحقيق ذلك ولكن هذا الكلام لا يجعل لنا وجودا علي الخريطة العالمية. ولفت الي أنه فيما يخص الأمن القومي فانه لا يمكن أن نكون ونحن في القرن الواحد والعشرين بنسبة الامية30% فكيف سنوفر الغذاء الكامل في حالة عدم وجود بحث علمي وتعليم. وحول مشروع الجامعة قال أريد عمل مشروع متكامل يبدأ بمشروع جامعة للعلوم التكنولوجيا وبحثية وسيكون بها5 آلاف طالب عقليتهم مثل عباقرة العالم, ومعها مراكز البحوث المتميزة وبها6 مصريين أحدهم يقوم ببحث عالمي عن الشيخوخة. وكشف عن أنه تم حتي الأن جمع مبلغ مليار دولار للمشروع, ولابد من التعاون بين المدينة وكل الجهات. ورد زويل عن سؤال وجهه له أحد النواب حول ما اثير عن انه تبرع بنصف مبلغ جائزة نوبل لصالح اسرائيل قائلا: هل تتصور بكل ما أحاول عمله لمصر ان اتبرع بنصف المبلغ لاسرائيل عيب ان تقول ذلك.