تحشد بعض الحركات والائتلافات الثورية لمليونية بعنوان تحديد المصير يوم20 ابريل, وذلك بهدف استعادة روح الثورة لميدان التحرير بعد غياب3 أشهر وسط تأكيدات علي سلمية التظاهر. وحددت حركة6 ابريل التي تتقدم القوي المشاركة,4 مطالب رئيسية للمليونية بينها رفض المادة28 من الإعلان الدستوري لأنها تمنح اللجنة المشرفة علي انتخابات الرئاسة حصانة مطلقة, مما يفتح الباب أمام الشكوك في نزاهة الانتخاب, والثاني التأكيد أن الدستور ملك لكل المصريين, ورفض فتح المجال لأركان النظام السابق, ودعوة القوي السياسية ومرشحي الرئاسة إلي نبذ خلافاتهم والتوحد لنصرة الثورة. ودعت الحركة جموع المصريين افرادا وأحزابا وجماعات للمشاركة في المليونية. وقال محمود عفيفي المتحدث الإعلامي لحركة6 ابريل إن هناك تنسيقا ثوريا بين شباب الحركات والائتلافات لإنجاح هذا اليوم وعودة الزخم الثوري إلي ميدان التحرير مرة أخري وجميع ميادين مصر لمواجهة الثورة المضادة التي منحت لفلول النظام السابق الترشح لمنصب الرئاسة. من جانبه, قال طارق الخولي المتحدث الإعلامي لحركة6 ابريل تركنا ميدان التحرير منذ أكثر من3 أشهر أملا في تحسن الوضع ولنثبت للجميع أن شباب الثورة ليسوا صانعي الأزمات بل الإخوان والمجلس العسكري وهو ما ثبت أخيرا. في غضون ذلك, أعلن عصام الشريف المتحدث الرسمي للجبهة الحرة للتغيير السلمي ان الجبهة بالتعاون مع ثورة الغضب المصرية الثانية وتحالف القوي الثورية ستوزع50 ألف منشور مناهض للمادة28 من الإعلان الدستوري وتطالب بإلغائها خلال مليونية تحديد المصير وكذلك رفض ترشيح الفلول من أعوان النظام السابق. فيما أكد الدكتور تقادم الخطيب مسئول الشباب بالجمعية الوطنية للتغيير أن الجمعية لم تقرر المشاركة بعد في المليونية إلا بعد اجتماع الأمانة العامة للجمعية الخميس المقبل. من جانبه, أكد أحمد برهام رئيس برلمان شباب الثورة أن شباب البرلمان الذي يضم56 حركة وائتلافا ثوريا سيشارك في المليونية اعتراضا علي ترشيح عمر سليمان لانتخابات الرئاسة وبقاء المادة28 من الإعلان الدستوري دون تعديل.