طالب مرشحو الرئاسة للقائمة الوطنية خلال اجتماعهم مساء أمس بحزب الوسط المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري بالموافقة فورا علي قانون العزل السياسي لرموز النظام السابق, بعد اقراره من مجلس الشعب. فقد قال الدكتور محمد سليم العوا إنه ليس من حق المجلس العسكري رفض أي قانون لمجلس الشعب, مطالبا الشعب بالتحرك إذا لم تسمع كلمة ممثليه في البرلمان, وأوضح أن سلطة العسكري مقيدة بالدستور وإذا رفض القانون فإن الشعب يستطيع اقراره. وأوضح المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط الذي قرأ البيان أن وزير العدل تعهد بالموافقة وتنفيذ القانون في حالة إقرار مجلس الشعب عليه, واعتبر الكاتب الصحفي والناشط السياسي حمدي قنديل أن ترشيح رموز النظام السابق والعهد البائد إهانة للشعب. وقال قنديل: ليس هناك طرف ثالث وفي حالة معارضة العسكري لقانون العزل علي الشعب أن يتحرك. وفيما أكد أيضا عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط أنه ليس من حق العسكري رفض القانون في حالة اقرار المجلس له. وقال أيمن نور إن رموز النظام البائد يهدمون ما تبقي من استقرار البلاد, مشيرا إلي أن ترشيح عمر سليمان وأحمد شفيق توريث وظيفي, مؤكدا أنه سيستكمل معركة الرئاسة في حالة حظره من الترشيح. وطالب الاجتماع اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بفحص مدي قانونية التوكيلات التي أدت بأوامر من الموظفين العامين ورجال الشرطة والجيش والمجندين, بالإضافةإلي الدعوة للقاء بعد تحديد المرشحين من قبل اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة في26 أبريل الحالي لدراسة مدي إمكان التوافق علي العمل الوطني المشترك لتحقيق أهداف الثورة. وكلف المرشحون حزب الوسط بإنشاء لجنة للعمل بين المرشحين مكونة من ثلاثة لدراسة إمكان التنسيق بين المرشحين لتحقيق العمل الوطني المشترك وتضم حمدي قنديل وحاتم عزام نائب رئيس حزب الحضارة وأبوالعلا ماضي رئيس حزب الوسط, واختتم الاجتماع بأن المرشحين في حالة انعقاد دائم للجنة التواصل لحل الأزمة وتحقيق المصلحة الوطنية, وقد غاب عن الاجتماع الإخوان المسلمين.