شدد الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة علي أن الحزب يري ضرورة تغيير الحكومة الحالية, واصفا إياها بالحكومة المرتعشة وغير قادرة علي اتخاذ قرارات حاسمة وناجحة لتحقيق آمال وطموحات المجتمع المصري بعد الثورة, مضيفا: أن الحزب علي استعداد لتحمل مسئولياته طبقا لأغلبيته البرلمانية لتشكيل حكومة ائتلافية تتسم بالتكامل والتعاون بين جميع الأطراف السياسية المكونة لها والمعبرة عن واقع المجتمع المصري. وأكد مرسي خلال لقائه أمس ب مايلن كير سفيرة السويد بالقاهرة بمقر الحزب أن الحرية والعدالة لم يحدد بعد موقفه من دعم أي من المرشحين, مشيرا الي ان اجتماع الهيئة العليا للحزب الذي عقد الجمعة الماضية, ناقش موضوع الانتخابات الرئاسية, مضيفا: أنه من المقرر أن تستكمل الهيئة العليا للحزب مناقشاتها حول هذا الموضوع في اجتماع آخر يعقد نهاية الأسبوع الجاري. وأوضح رئيس الحزب أن جماعة الإخوان المسلمين قامت بإنشاء حزب الحرية والعدالة لكل المصريين بإرادة حرة لممارسة العمل السياسي والمنافسة علي السلطة, مشيرا الي وجود تنسيق وتشاور مستمر بين الجانبين في اطار الرؤية المشتركة والأهداف والسياسات العامة والمبادئ الكلية, وإن اختلفت وسائل وآليات العمل. من جانبه هنأت مايلن كير الحرية والعدالة علي النتائج التي حازها في الانتخابات البرلمانية, وأكدت دعم بلادها لمسيرة التحول الديمقراطي في مصر علي الصعيدين السياسي والاقتصادي عبر تشجيع الاستثمارات الأوروبية في مصر, غير أنها اشترطت تحسن الأوضاع الأمنية واستقرار الأوضاع السياسية.