أثار فوز فلاديمير بوتين في انتخابات الرئاسة الروسية ردود فعل غربية اتسمت بالحذر خاصة بعد الأنباء التي تحدثت عن وقوع مخالفات علي الرغم من أنها لم تصل إلي حد التشكيك في صحة النتائج وارتفعت نبرة التوقعات للسياسية الروسية تجاه العديد من الملفات الشائكة خاصة فيما يتعلق بالدرع الصاروخية والخلافات الكبيرة بين موسكووواشنطن واوروربا ايضا بالاضافة الي الملفات الدولية الاخري وفي مقدمتها الموقف الروسي تجاه سوريا. فقد دعت واشنطنموسكو إلي إجراء تحقيق مستقل حول المزاعم بحصول انتهاكات في الانتخابات الرئاسية بعد إعلان بعثة مراقبي الانتخابات الدولية أن الانتخابات كانت منحازة وغير نزيهة وفي برلين أعلن الناطق باسم المستشارة الألمانية أن أنجيلا ميركل تتمني لبوتين النجاح في ولايته المقبلة والنجاح قبل كل شيء أمام التحديات التي تواجهها روسيا وأضاف أن ألمانياوروسيا شريكتان استراتيجيتان وأن تلك الشراكة يجب أن يتم تطويرها, مؤكدا أن حكومة برلين ستبذل قصاري جهودها لتحقيق ذلك. أما لندن فقالت إن الانتخابات كانت حاسمة رغم وجود مشاكل رصدها المراقبون, وأشارت إلي أنها تنتظر باهتمام تقرير منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وفي باريس قال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه إن فوز بوتين في الجولة الأولي للانتخابات الرئاسية الروسية ليس محل شك رغم الانتقادات. وأضاف أن الرئيس بوتين انتخب مجددا بنسبة كبيرة وقال إن ما يتعلق بفرنسا فإن هدفنا هو تنمية شراكتنا مع روسيا, الشريك الاقتصادي المهم علي كل المستويات. وذكرت وكالة أنباء( شينخوا) في تقرير لها أن الرئيس الصيني هو جين تاو اجري محادثات هاتفية مع الرئيس الروسي المنتخب فلاديمير بوتين تناولت العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية الكبري. وقال هو إن الحكومة الصينية والشعب الصيني يدعمان بقوة اختيار روسيا لطريق تنميتها وفقا لظروفها الوطنية علاوة علي جهودها للحفاظ علي سيادتها الوطنية وأمنها وتعزيز التنمية الاقتصادية.