كشف مجلس الوزراء عن تراجع ملحوظ في العلاج علي نفقة الدولة منذ اكتشاف المخالفات الجسيمة في اصدار القرارات, حيث سجلت القرارات الصادرة من المجالس الطبية المتخصصة انخفاضا بنحو7,6% خلال الشهرين الماضيين يناير وفبراير. وأوضح المجلس أن الحالات التي تم علاجها علي نفقة الدولة داخل مصر بلغ عددها207 آلاف و600 حالة خلال يناير مقابل213 ألفا و222 خلال ديسمبر.. فيما زاد عدد الحالات التي تم علاجها بالخارج بنحو50% خلال يناير مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. وأشار إلي أن اجمالي فاتورة العلاج المجاني بالداخل خلال يناير الماضي يقدر بنحو430,6 مليون جنيه, بينما وصلت قيمة الفاتورة لعلاج21 حالة بالخارج إلي1,8 مليون جنيه مقابل11 حالة فقط بتكلفة1,4 مليون جنيه خلال يناير من العام الماضي. يأتي ذلك في الوقت الذي يعكف فيه مجلس الوزراء حاليا علي اعداد قواعد جديدة لتنظيم اصدار قرارات العلاج علي نفقة الدولة, واعتمادها بعد عرضها علي الرئيس مبارك. وأوضح تقرير المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية الذي اصدره مركز معلومات مجلس الوزراء أمس ارتفاع اعداد المستفيدين من معاش الضمان الاجتماعي خلال الفترة من يوليو وحتي ديسمبر الماضيين إلي1,3 مليون حالة بزيادة15,4% عن نفس الفترة من العام الماضي, وبلغت تكلفة ما تم صرفه للمستفيدين نحو741 مليون جنيه. وأشار التقرير إلي انخفاض حاد في اعداد المعينين بالقطاعين الخاص والاستثماري خلال الشهرين الماضيين حيث تم تعيين1051 فقط خلال الشهر الماضي و617 في يناير بانخفاض59,3% عن نفس الفترة من العام الماضي. في سياق متصل ارتفع احتياطي مصر من النقد الأجنبي في نهاية الشهر الماضي إلي34,3 مليار دولار بزيادة3,6% خلال الشهر المناظر من عام2009. وارتفعت عائدات قناة السويس بنحو10,7% خلال الشهر الماضي محققة334,1 مليون دولار, فيما زادت ايرادات السكة الحديد بنحو2,5% خلال الفترة من يوليو وحتي فبراير الماضيين محققة593,4 مليون جنيه.