فيما أكدت هيئة الخدمات البيطرية بوزارة الزراعة,أن الحمي القلاعية لم تتسبب في نفوق الماشية, و أنه تم إرسال20 لجنة من الهيئة لفحص عدد الحالات التي تم الإعلان عن نفوقها في الغربية. فلم تجد سوي حمار ميت أو جاموسة, وقال محمد عبد القادر نقيب الفلاحين إن محافظة الغربية يوجد بها أكثر من300 حالة نفوق من الحيوانات خلال48 ساعة, قائلا إن هذا المرض من أخطر الأمراض المعدية للحيوانات والتي تنتشر وبسرعة بين الماشية والأغنام وستقضي علي كل المواشي عند المربين. وأشار اللواء أسامة سليم رئيس الهيئة إلي أن كل ما أشيع عن الحمي القلاعية لا أساس له من الصحة, لافتا إلي أن المربين قد تجمهروا أمام المحافظات بعد ما أشيع أن المحافظة ستصرف تعويضا للمربين الذين نفقت حيواناتهم. أضاف أن جهود المسح أسفرت عن رصد أعراض جديدة يشتبه في كونها إما عترة جديدة للحمي القلاعية, تسمي سات2, المنتشرة في بعض الدول الإفريقية أو مرض الفم التقرحي الذي يصيب الماشية وخاصة أنه تم رصدها في الخيول التي لا تصاب بالحمي القلاعية. وقال إن هذه الأعراض المرضية نتجت عن عمليات التهريب التي نعانيها, وقامت بها بعض العصابات المنظمة لتهريب العجول الإفريقية للأراضي المصرية عبر الحدود المشتركة الشرقية مع ليبيا, والجنوبية مع السودان, موضحا أنه لم تسجل اصابة واحدة بالأعراض الجديدة للحمي القلاعية, في محاجر الحيوانات السودانية في مدينة أبو سمبل أو في محاجر الحيوانات الحية الإثيوبية في سفاجا والسويس.