هاتوا اعظم خبراء كرة القدم في العالم ليقولوا لنا ما هي الفائدة الفنية التي عادت علي المنتخب الوطني من مباراة كينيا المضحكة التي اقيمت في قطر مساء امس وانتهت لصالحنا5/ صفر.. واسألوهم عن قيمة مباراة لبطل افريقيا ثلاث دورات متتالية قبل ان تغيب شمسه في بطولة2012 مع الفريق الكيني الذي لا اعرف من اين تم تجميعه.. ومن اين دبروا له طاقم الفانلات المختلط الذي لعب به المباراة التي كانت اقل في مستواها من تقسيمة التدريبات.. واطلبوا منهم رأيهم في خوض هذه التجربة الضعيفة, والهدف منها, وعبقرية مواجهة كينيا, والنيجير التي لا مدرب لها والكونغو الديمقراطية بعد لقاء البرازيل.. وهل هناك حكمة امريكية للسيد برادلي لانعرفها؟! سيقولون في اتحاد الكرة والفضائيات ان الدوري متوقف ولابد ان تتم تجربة اللاعبين الجدد, كما يجب منح اللاعبين حساسية المباريات قبل لقاء افريقيا الوسطي الذي يقام في30 يونيو المقبل.. واقول لهم ان هذا كلام للاستهلاك الإعلامي فقط يهدف الي ان يجدوا لهم عملا في فترة تجميد النشاط حتي لايقترب احد من عقودهم السنوية الضخمة بل انهم يتعاملون مع المباريات الودية الضعيفة علي انها مباريات كبيرة يفتحون لها استديوهات التحليل.. انهم باختصار يصرون علي ان تكون الجنازة حارة مع ان المباريات ميتة ولا احد يشاهدها من الاساس حتي يستمع الي تحليلها! انهم حريصون علي منح هذه المباراة المتواضعة امام كينيا البلد قيمة فنية وجماهيرية.. كما انهم فعلوا المستحيل من اجل اقامة المباريات الثلاث الودية للمنتخب الوطني خارج الحدود المصرية بعد ان رفض الامن استضافتها في القاهرة والغردقة تنفيذا للصفقة القديمة التي وقعها مجلس سمير زاهر المستقيل بعد اقالته من قبل الحكومة وكأنه كتب علي الجبلاية ان يديرها فلول الحزب الوطني وشركاء وادوات النظام الفاسد من بيوتهم.. حاسبوا المسئول عن مهزلة قطر, وطهروا اتحاد الكرة قبل ان يقع المحظور الا اذا كان المدرب الأمريكي يهمه ان يحصل احمد حسن علي لقب عميد لاعبي العالم! [email protected]