عصام صيام رئيس لجنة الحكام الرئيسية باتحاد كرة القدم عقد اجتماعا مهما وإن كنت لا أعرف ما هي درجة أهميته- مع الحكام, وأصدر تعليمات الموسم الجديد الذي يبدأ غدا. من أجل وضع الضوابط وتفعيل القوانين وتوحيد القرارات الفنية والإدارية في المباريات وبدئها في مواعيدها, و تسجيل الأحداث وهتافات الجماهير في التقارير, ولم يخل الاجتماع بالطبع من التحذير من التصريحات الإعلامية بعد المباريات, ومن يفعل ذلك سيتم إيقافه19 مباراة! وأراه كلام ناس فاضيين ليس عندهم ما يفعلونه ولا ما يقدمونه للتحكيم المصري المظلوم قبل الثورة وبعدها لأنهم مثل سمير زاهر يقولون كلاما كثيرا سابق التجهيز حسب المناسبة بدون أي نية للتنفيذ ولا قدرة عليه, فلا هم أعطوا الحكام حقوقهم, ولا أعدوهم مثلما يحدث في كل بلدان العالم, ولا هم قدموا مؤشرا علي احترامهم أو حمايتهم في موسم صعب وغريب, ولا هم حتي ظهروا أمام الحكام علي أنهم متماسكون ومترابطون ويد واحدة, بل يحققون مع أحدهم لأنه تجرأ وعارض إسناد مباراة نهائي كأس مصر بين الزمالك وإنبي إلي حكم سويسري لم يظهر في المباراة عبقرية ولم يكن أفضل من الحكام المصريين, ولا هم حتي أقنعوا أحدا من مجلس إدارة الاتحاد علي حضور هذا المجتمع ليستمع إلي مطالبهم, وكأنهم لا يستحقون هذا العناء, وكأن ليس لهم دور, وكأنه كتب عليهم أن يحصلوا علي الفتات فيما يغرق كثيرون في الملايين التي تصرف قبل موعدها, وهم يربطون مصيرهم وقوت أولادهم بتحصيل فلوس البث الفضائي مع أنهم ليسوا طرفا في هذه الأزمة, وهم أيضا يريدون منهم أن يضعوا علي قمصانهم إعلانات لا يحصلون من ورائها علي شيء! و لا أدري لماذا يتعاملون مع الحكام المغلوبين علي أمرهم بهذه الطريقة المهينة, وهم في المباريات حتي غير المهمة يجرون إلي الحكام الأجانب إرضاء لهذا وتنفيذا لرغبات ذاك, وفي بيعهم أسرع ما يكون! [email protected]