أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن اعداد القتلي برصاص الأمن السوري ارتفعت أمس إلي40 قتيلا في حمص وادلب وحلب. ذكرت ذلك قناة العربية الاخبارية دون مزيد من التفاصيل. كما أفادت الهيئة بأن الجيش السوري يحاصر سراقب بريف إدلب ويقصفها بالمدفعية والدبابات. من جانبها, أبدت المملكة العربية السعودية أمس تأييدها لفكرة تسليح المعارضة السورية من أجل الدفاع عن نفسها وحماية المدنيين العزل الذين يواجهون آلة القتل. ووصف وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل- في تصريحات له- فكرة تزويد المعارضة السورية بالأسلحة ب الممتازة, قائلا إنه يتعين علي المعارضة السورية الدفاع عن نفسها في مواجهة حملة قمع عنيفة من جانب قوات الأسد. وفي لندن, أعلن مسئولون بالحكومة البريطانية إنهم يستعدون لملاحقة أرصدة كبار داعمي نظام الرئيس السوري بشار الأسد في إطار سعي الحكومة البريطانية إلي تجميد أرصدة السوريين المؤيدين لهذا النظام بالتزامن مع استعداد الإتحاد الأوروبي لفرض المزيد من العقوبات علي النظام السوري اعتبارا من غد. وأضافوا أن وزارة الخزانة البريطانية بدأت في تتبع أرصدة تصل إلي ملايين الجنيهات الإسترلينية في بريطانيا يمتلكها108 من أعضاء النظام والجيش وقطاع الأعمال في سوريا بالإضافة إلي38 من المؤسسات الأخري التي تقع تحت طائلة العقوبات الدولية. وفي بكين, أعربت مصادر صينية عن ارتياحها بشأن قرار ما يسمي بمؤتمر أصدقاء سوريا الذي عقد في تونس استبعاد عسكرة النزاع في سوريا, والتدخل الأجنبي فيها. بينما ندد ناشطون سوريون بنتيجة المؤتمر, وقالوا أمس إن العالم تخلي عنهم لكي تقتلهم القوات الموالية للأسد. وفي باريس, ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن قوات الأمن السورية تقوم برصد الصحفيين الغربيين الموجودين علي الأراضي السورية من خلال هواتفهم الفضائية. مؤكدة أنه من خلال إشارات الهواتف النقالة من السهل تحديد الهدف بدقة نسبية. وفي اسطنبول, دعا وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أمس النظام السوري لقبول خطة الجامعة العربية لوقف أعمال العنف ضد المدنيين, مؤكدا أن سوريا ليست ملكية خاصة لأحد.