طالب الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي اتحادات طلاب الجامعات بضرورة الحرص علي أمن وسلامة المنشآت الجامعية وعدم السماح للمغرضين والمخربين باستغلالدعوة الإضراب والعصيان التي دعا إليها بعض القوي الطلابية لتخريب منشآت الدولة. وشدد علي أهمية ترابط وتماسك المجتمع الجامعي ووحدته بعيدا عن آي تدخلات خارجية, مضيفا أنه يجب علي الجميع بذل الجهود المخلصة من أجل المحافظة علي سلامة الطلاب وهيئات التدريس والمنشآت الجامعية خاصة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد. وكان الوزير قداجتمع بوفد من ممثلي الاتحادات الجامعية قبل ساعات من استئناف الدراسة بالفصل الدراسي الثاني المقرر بدؤه اعتبارا من اليوم, مؤكدا ضمان حرية التعبير وإبداء الرأي السلمي داخل أسوار الجامعات, والعمل علي انتظام الدراسة بشكل طبيعي دون احتكاكات بين مؤيدي الإضراب ومعارضيه. ومن جانبها, أعلنت الحركات الطلابية عن إدانتها للاتهامات التي وجهها أدمن صفحة المجلس العسكري عبر الإنترنت لاتحاد طلاب الجامعة الأمريكية واتهام أعضاء هيئة تدريس بالجامعة بوقوفهم وراء دعوة العصيان المدني في جميع مؤسسات الدولة, مشيرين في بيان أمس إلي أنهم سيشكلون لجانا طلابية لحماية مقرات الجامعات. وأعلن عدد من أساتذة مجموعات9 مارس مساندتهم للإضراب داعينفي بيان لهم أمسإلي ضرورة أنيتحمل مجلس الشعب, باعتباره السلطة المنتخبة,مسئوليته الكاملة في الدفاع عن ارواح المصريين, وإطلاق سراح الشباب المحتجزين والتحقيق العاجل مع المتورطين في احداث الداخلية الأخيرةمن المجلس العسكري والوزارة وكذلك اعلان جدولزمني فورا وبغير ابطاء من قبل مجلس الشعب لنقل السلطة التنفيذية لجهات منتخبة. واشارتاتحادات طلاب جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان و36 قوة طلابية أخري عن انضمامها للعصيان المدني عبر خطة متدرجة تبدأ اليوم السبت بمظاهرات داخل الكليات لتوضيح أسباب الإضراب. وقال محمد عبدالله أمين اتحاد جامعةالقاهرة إنه اعتبارا من الغد ينظم اتحاد الطلاب مسيرات من الكليات نحو قبة الجامعة قبل أن تخرج مسيرات جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان في مسيرة حاشدة نحو وزارة الدفاع يوم الثلاثاء المقبل. وكان مجلس عمداء كليات جامعة القاهرة قد عقداجتماعا طارئا نهاية الأسبوع الماضي طالب فيه بسرعة القصاص العادل من مرتكبي مذبحة استاد بورسعيد, مشيرا الي أن الأيادي الآثمة والنفوس المريضة جعلت من المنافسة الرياضية وصمة عار في جبين كرة القدم, مؤكدة أن المحاكمة الجنائية السريعة لكل من أسهم في تنفيذ هذا المخطط الإجرامي هي السبيل للقصاص لدم الشهداء.