أكد اللواء محمد عبد الله رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة أن القوات المسلحة هي جزء من الشعب وسيسجل التاريخ دور القوات المسلحة في حماية الشعب من خلال ثلاث مراحل الأولي تأمين الجمهورية بعد تخلي الشرطة عن دورها وترك اسلحتها. حيث تم تأمين جميع المرافق الحيوية وفتح المستشفيات العسكرية والميدانية وتم تأمين نقل أموال360 بنكا برا وجوا ونقل الاغذية المرحلة الثانية تعديل مواد الدستور ونقل القضاة وتأمين اللجان لأعمال الفتنة الطائفية واعادة المصريين من ليبيا خلال الأحداث وتامين مقار أمن الدولة ونقل الوثائق وتامين كافة الأهداف الاستراتيجية خاصة قناة السويس والتواصل مع شباب الثورة وإزالة التعديات علي الاراضي الزراعية9 آلاف تعد علي أملاك الدولة, وكذلك تشكيل لجنة للتحقيق في قتل الجنود المصريين علي الحدود, وتم تقديم اعتذار لأول مرة من قبل إسرائيل عن تلك الأحداث, كما تم إلغاء مواد كانت تمنع ترشيح أعضاء الأحزاب علي المقاعد الفردية وتم رعاية التحول الديمقراطي, جاء ذلك خلال الندوة العلمية التي نظمتها هيئة البحوث العسكرية بالقوات المسلحة حول دور القوات المسلحة في تأمين ثورة25 يناير شارك فيها عدد من القادة وضباط القوات المسلحة والخبراء. وتضمنت الندوة عرضا لست أوراق بحثية دارت حول دور القوات المسلحة في حماية وتأمين ثورة25 يناير, وطبيعة تحول الأحداث ما بعد ثورة25 يناير, والتحديات التي واجهت ثورة25 يناير وأسلوب التعامل معها, والتحديات السياسية والاجتماعية والتحديات الإقتصادية, دور الإعلام في ثورة25 يناير, واستشراف دور القوات المسلحة في تحقيق أهداف الثورة. وتناولت الندوة دور القوات المسلحة في إدارة البلاد خلال هذه المرحلة الحاسمة ومساندة جميع أجهزة الدولة في تنفيذ التحول الديمقراطي, وتوضيح جهودها في عودة الأمن والحياة للشارع المصري وتسيير سبل الحياة للمواطنين. وأكد اللواء دكتور أحمد عبد الحليم الخبير الأستراتيجي أن القوات المسلحة ملك الشعب المصري وجزء منه ومهمتها حماية وتأمين الدولة وليس قتل أفراد الشعب ومما لا شك فيه أن التاريخ سيسجل بكل الفخر والإعزاز كل ما قامت به القوات المسلحة المصرية.عن تاريخ مصر في تجاوز الصعاب عبر التاريخ ولقد مر عام علي الثورة تحقق خلالها الكثير من الانجازات. وأكد أن هدف الندوة استعراض الدروس المستفادة والدور التاريخي لحماية ثورة25 يناير وتوضيح كيفية تحقيق أهدافها. وافتتح اللواء أ. محسن مفيد بسادة رئيس هيئة البحوث العسكرية الجلسة الافتتتاحية. وتناول اللواء حمدي بدين مدير إدارة الشرطة العسكرية أبرز الأدوار التي تحملتها الشرطة العسكرية سد الفراغ الأمني بعد انسحاب الشرطة المدنية منذ يوم28 يناير العام الماضي حيث ضبط36 قطعة من الاثار المهربة من المتحف المصري, وضبط الخارجين علي القانون والأسلحة وتأمين إجراءات سير الإستفتاء والعملية الانتخابية وتأمين نقل الأموال, وأوراق امتحانات الثانوية العامة والمشاركة في انقاذ العديد من الكوارث والحوادث وتأمين الإحتفالات الدينية واستعرض اللواء حامد الليثي رئيس هيئة البحوث بالقوات المسلحة المراحل الثلاث التي شاركت فيها القوات المسلحة لتأمين وحماية ثورة25 يناير, حيث تضمنت المرحلة الأول من25 يناير إلي11 فبراير سقوط النظام, ثم تلتها المرحلة الثانية من12 فبراير حتي منتصف أكتوبر انتقال السلطة للقوات المسلحة ثم المرحلة الثالثة منذ بدء انتخابات مجلس الشعب في نوفمبر الماضي وحتي انتقال السلطة إلي رئيس مدني منتخب حيث قامت القوات المسلحة بالعديد من الأعمال في الشارع المصري وحمايته من الإنهيار وتمثلت الأعمال الرئيسية في خلال الفترات الثلاث والتي تتضمن تنفيذ التحول الديمقراطي للبلاد من خلال حماية مطالب الثورة والحرص علي تنفيذها علي المستوي السياسي والإقتصادي والإجتماعي.