صفق جميع النواب في جلسة الأمس وقوفا ولفترة طويلة للنائب البورسعيدي د. أكرم الشاعر حرية وعدالة عندما وقف وسط القاعة وهو يقول: أنا أبني مصعب أحد مصابي الثور ويعالج في ألمانيا إحنا مش عايزين فلوس عايزين نشوف اللي قتلوا أولادنا عايزين محاكمات حقيقية وقال المحاكمة حتي الآن هزيلة واللي ضرب ابني معروف ولا مش معروف قولوا لنا علي اللي ضرب ابني علي كوبري قصر النيل هو موجود ولا لأ والأسماء موجودة لكن مين مسئول عن حرق أسماء ناس قتلوا والنيابة لم تصل إلي الآن للوزير المسئول عن ذلك. وقال الشاعر عايزين محاكمة سياسية ياناس دا الأوراق والمستندات تم إهدارها ولو تركنا الوقت يمر في المحاكمة ربما هم الذين يحصلون علي التعويض وقال إنني في عيد الفطر اشتقت لأبني حاولت أن أتحدث معه في ألمانيا وتذكرت إخواننا أسر الشهداء عند اشتياقهم لأولادهم فماذا يفعلون قائلا الألم اللي جوايا مش قليل والقضية مش قضية فلوس لكن والله ولا مليم جالنا من الحكومة. وأبكي الشاعر النواب عندما بكي بصوت مسموع وهو يحكي قصة ابنه حيث قال في عصبية, إحنا مش عايزين فلوس إحنا عايزيين القصاص.. القصاص.. القصاص وقال النائب مصطفي بكري ردا علي الشاعر لقد أدميت قلوبنا وهذا حال كل أسر الشهداء والمصابين وكلنا ننتظر من الحكومة عكس ذلك أن يتم الثأر من القتلة الذين تأمروا علي الشعب وأن ينصف القضاء الطبيعي أسر الشهداء والمصابين. وأكد بكري ضرورة أن يبدأ البرلمان بإعداد محكمة ثورة لمحاكمة هؤلاء القتلة ونواجههم ونثأر لهم. وقال بكري: نحن في حاجه إلي لجنة تقصي الحقائق لنقف علي ماجري موضحا أنه إذا لم نثأر للشهداء فأولي بنا أن نستقيل من هذا المجلس فورا. واقترح النائب الوفدي د. محمود السقا تغيير اسم مجلس الشعب إلي مجلس الثورة منتقدا المحاكمة الهزلية للنظام مشيرا إلي أننا طالبنا برفع اسم من يدافع عن مبارك من جدول المحامين.