النواب الجدد يطرحون برامج الإنقاذ

بالأحضان استقبل الجميع سواء من قيادات الأمانة العامة لمجلس الشعب أو العمال البسطاء بالمجلس أو النواب الجدد الذين استخرجوا كارنيهات العضوية أمس النائب المهندس أشرف بدر الدين القيادي الإخواني وعضو حزب الحرية والعدالة
والذي كان واحدا من ألمع نواب الإخوان في مجلس عام‏2005‏ في مجموعة ال‏88‏ والملقب بقاهر المتهم أحمد عز رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب المنحل وأمين تنظيم الحزب الوطني المنحل والمحبوس حاليا في سجن طرة‏,‏ وشهدت القاعة العامة لمجلس الشعب ولجان المجلس خاصة لجنة الخطة والموازنة مواجهات حادة ساخنة بين أشرف بدرالدين وأحمد عز‏,‏ وكان بدر الدين يخرج دائما منتصرا ولذلك أطلقوا عليه لقب قاهر أحمد عز‏.‏
وصرح أشرف بدر الدين عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة عضو مجلس الشعب فئات قوائم المنوفية بأن الحزب سوف يحسم في اجتماعه الأحد المقبل وقبل انعقاد الدورة البرلمانية الجديدة بيوم واحد ترشيحاته للجان الفرعية التسع عشرة بالمجلس‏.‏
وقال بدرالدين في تصريحات للمحررين البرلمانيين بمجلس الشعب أمس ان اجتماعا عقد أمس الأول مع بعض الأحزاب التي اصبح لها تمثيل في المجلس ولكن ملف ترشيحات اللجان لم ينجز وأرجع ذلك إلي أن حزب الوفد سوف يجتمع غدا للنظر في ترشيحاته‏.‏
واشار إلي أن ما تردد عن ترشيحه لرئاسة لجنة الخطة والموازنة بالمجلس مجرد تكهنات‏,‏ وأعلن ان حزب الحرية والعدالة سوف يعمل خلال العام الأول من عمر مجلس الشعب علي توفير الأمن والاستقرار الاقتصادي ومحاربة الفساد‏.‏
واعرب بدر الدين عن تفاؤله بمستقبل مصر الاقتصادي‏..‏ وقال إن مصر تمتلك ما يؤهلها لأن تصبح في خلال من خمس إلي عشر سنوات من أفضل اقتصاديات العالم‏.‏
وأضاف ان هناك عدة بدائل تستطيع مصر من خلالها تخفيض عجز الموازنة بل وتحقق فائضا أيضا من خلال تعديل عقود تصدير الغاز لفرنسا واسبانيا وأمريكا وانجلترا وإسرائيل وخفض الدعم للصناعات كثيفة الاستخدام للطاقة وتحصيل المتأخرات الضريبية واجبة السداد وضم حصيلة الصناديق الخاصة إلي الموازنة العامة للدولة وسحب الأراضي التي لم يتم استخدامها في الأغراض التي خصصت لها وإعادة طرحها علي المستثمرين الجادين واصدار صكوك تمويل إسلامية تسهم في استثمار المدخرات غير المستغلة في البنوك‏.‏
واوضح ان حزب الحرية والعدالة اعد خطة لدعم العديد من المشروعات المهمة ومنها مشروع تنمية سيناء والساحل الشمالي من خلال زراعة‏8‏ ملايين فدان وتوطين‏5‏ ملايين مواطن وتحويل الثروة المعدنية إلي صناعات تحويلية بدلا من تصدير المواد الخام‏.‏
من جانبه أكد عادل شعلان الفائز بمقعد الفلاح عن قائمة المواطن المصري بدمنهور محافظة البحيرة وهو نائب سابق بالحزب الوطني المنحل انه بعد ان انتقل من صفوف الاغلبية إلي صفوف المعارضة ولكن المعارضة التي تستحق‏,‏ مؤكدا ان مصر في حاجة بعد الثورة إلي تكاتف الجهود من ابنائها المخلصين التي اختارتهم لكي يكونوا ممثلين لها تحت القبة حتي تنهض من المنعطف الخطير الذي تمر به حاليا‏.‏
وقال إنه من الواجب علينا كأبناء اوفياء لمصر تربينا فيها وارتوينا من نيلها الحفاظ عليها وسنكون معارضين لمن يسلك مسلكا دون ذلك ونكون مؤيدين لمن يعمل لصالح مصر اولا‏.‏
وتوقع شعلان الا تكون الممارسة البرلمانية في مجلس الشعب الجديد مثل سابقيه خاصة وان الجميع يعلم مدي تدهور الاقتصاد المصري ولم يعد هناك وقت نضيعه‏,‏ وعلي الجميع ان ينحي أي خلافات جانبا‏,‏ مشيرا إلي أنه هو شخصيا مارس حقوقه البرلمانية علي مدي عشر سنوات سابقة ولم يقل‏/‏ حاضر ونعم‏/‏ مما أدي إلي سقوطه بفعل فاعل في انتخابات عام‏.2010‏
واضاف ان حزب المواطن المصري سوف يكون له دور في تشكيل هيئات مكاتب اللجان النوعية في تنافس شريف مع جميع الأحزاب والأعضاء المستقلين‏,‏ مشيرا إلي أن الاغلبية من حقها تسمية رئيس المجلس‏,‏ وقال إن من عاني من الظلم لن يرضاه لغيره وتوقع ان من حصل علي الأغلبية لن يرضي باقصاء أي فصيل سياسي‏.‏
من جانبه اكد عبدالفتاح حرحش الفائز عن قائمة حزب الوفد بالدائرة الثانية دلنجات بمحافظة البحيرة ان انعقاد البرلمان لن يسقط شرعية ميدان التحرير الا في حالة واحدة وهي انتخاب رئيس للجمهورية‏.‏
وقال إنه في حالة انتخاب الرئيس واكتمال مؤسسات الدولة لا يحق لأحد ان يتكلم باسم الشعب في مقابل ان يظل حق الاعتصام والتظاهر مكفولا دون تخريب‏.‏
وقال إنه ضد مبدأ التحالفات ولكنه مع التوافق السياسي‏,‏ مشيرا إلي أن مجلس الشوري مضيعة للوقت‏,‏ وكان من الانسب دمج الشعب والشوري في مجلس واحد مع زيادة عدد النواب وتقليل الدوائر الانتخابية‏.‏
من جانبه أعرب النائب محمد عدلي جعفر الفائز بمقعد الفلاحين‏,‏ قوائم‏,‏ عن الدائرة الثانية الجيزة قوائم عن حزب الوسط الجديد‏,‏ عن اعتقاده بأن العاصم من أي نوع من إراقة الدماء أو انفجار الوضع يوم‏25‏ يناير هو التواجد العام للشعب المصري في الشارع‏,‏ فإذا كانت هناك فئة بسيطة في الشارع تكون فرصة للبلطجية لإفساد الموقف‏.‏
وقال في ظل الزحف المليوني والجماهيري فلن يكون هناك وجود للبلطجية أو اصحاب الغايات السيئة بدليل أن المليونيات دائما تخلو من الكوارث أو بشكل طفيف‏,‏ لذلك فأظن يوم‏25‏ سيكون آمنا لأن كل الطوائف ستنزل المحتفل أو المطالب باستمرار الثورة وكل يغني علي ليلاه‏.‏
وحول علاقة حزب الوسط الجديد مع سائر الأحزاب لفت إلي أن حسابات العلاقة مع الأحزاب الأخري من التيار الإسلامي لم تحسم بعد ولكن سيتم التعاون مع الجميع في إطار المصلحة الوطنية العامة‏.‏
وأوضح أن الوسط كحزب سياسي يعتبر أقدم عهدا من سائر الأحزاب الجديدة‏,‏ حيث صدر حكم محكمة بتأسيس الحزب في مارس‏2011‏ وتلاه الأحزاب الأخري سواء إسلامية أو ذات مرجعيات أخري‏,‏ وقال كنا في ساحة المحاكم وقدمنا أوراقنا مرارا لدي لجنة شئون الأحزاب وكانت ترفض في كل مرة لأسباب واهية حتي نجحنا في تأسيس الحزب بعد الثورة‏,‏ حيث هو حزب ذو مرجعية إسلامية وهذه كانت عبارة مفزعة للنظام السابق‏.‏
وقال إن التعامل مع سائر الأحزاب والكتل في البرلمان سيكون عن طريق التوافق مع القوي الوطنية الأخري ستكون رسالة طمأنة للشعب المصري والشارع المصري قبل يوم‏25‏ يناير‏,‏ مضمونها أن البرلمان سيكون برلمانا للثورة ولن يتخلي ابدا عن مطالب الثوار المشروعة‏.‏
وأكد المحمدي عبدالمقصود الفائز علي قوائم حزب الحرية والعدالة بالدائرة الرابعة بمحافظة القاهرة أن مجلس الشعب القادم لن يشهد معارضة وأغلبية ولكن سيكون هناك الرأي والرأي الآخر‏.‏
وقال إن المجلس يمثل الإرادة الشعبية وهذا لا يعني مصادرة حق التظاهر للتعبير عن مطلب معين‏,‏ مشيرا إلي أن الحزب سيسعي لتعديل قانون التظاهر لأنه حق من حقوق الانسان‏.‏
وأضاف أن التحالفات البرلمانية لن تكون مستقرة لأنها ستتغير طبقا للقضايا التي سيناقشها المجلس‏,‏ مشيرا إلي أن الدستور سيكون القضية الوحيدة التي تحتاج للتوافق لأنه ليس دستور حزب بل دستور أمة ولابد أن يعبر عن الشعب كله‏.‏
وأوضح المحمدي ان النائب سيظل يقدم خدمات لأهالي دائرته حتي تنتخب المجالس المحلية وهو ما يتطلب تعديل قانون الإدارة المحلية‏,‏ مشيرا إلي أنه لديه مقترحات بشأنه من أهمها انتخاب المحافظين باستثناء محافظي القاهرة والإسكندرية فيكون للحكومة حق تعيينهم‏..‏ وقال إن البلد لن تتقدم إلا بالحكم المحلي‏.‏


إضافة تعليق

البيانات مطلوبة

اسمك
*


بريد الالكترونى *
البريد الالكتروني غير صحيح

عنوان التعليق *


تعليق
*